واجبنا في رأيي جميعا أن نذهب للانتخابات يوم الثلاثاء القادم ١٠-/٩/-٢٠٢٤ اي بعد غد وننتخب معتقدا في رأيي بأن الإقبال سيكون كبيرا في نسب عاليه للاقتراع، وقد عدت امس من العقبه وسررت ان ارى مرشحين لاحزاب وسطيه في معان والعقبه وفي مناطق الجنوب وأعتقد بأن الاحزاب الوسطيه القويه استطاعت الوصول والتأثير في مناطق مختلفه في المملكه وهذه الصوره من الاحزاب الوسطيه لم نراها من قبل بهذه الصوره مما يجعلنا مدعوون للذهاب للانتخابات لاحزاب وقوائم محليه وكوتات وحتى القوائم المحليه فانها تضم أطيافا مختلفه في المحافظات.
وفي رأيي بأن قانون الانتخاب الحالي عزز ورسخ فكرة الدمج للقوائم المحليه والحزبيه الوطنية، وهذا يستدعي في رأيي تقييم داخلي للاحزاب بعد الانتخابات والاستماع إلى مختلف الاراء حتى تتعزز وكما قال وزير سابق مرشح في حزب وسطي أمام لقاء مرشحين من الحزب مع مجموعه لا تقل عن ٤٠٠ من الحضور بأن الاحزاب التي تنادي بالديموقراطيه عليها ان تقوم بانتخابات داخليه لاختيار قيادة اي حزب واي مرشح وان تبتعد الاحزاب عن تأثير المال والابتعاد عن حزب الرجل الواحد.
وفي رأيي ما قدمه هو الوصف الحقيقي لاستمرار اي حزب بالابتعاد عن تأثير المال لان المال الفاسد على رأي وزير سابق طلب مني تسميته بدلا من المال السياسي او المال الاسود يخرب ويدمر اي حزب واي مكان يتسلل اليه فالذي يستخدم المال الفاسد لا يعمل لوطن ولا لحزب ولا لمنطقه ولا لمجموعه فهو يعمل لخدمة مصالحه ومصالح عائلته فقط اي مصالحه الشخصيه على أمل زيادة ثروته من استغلال موقعه وحماية مصالحه على أمل خيالي التهرب الضريبي والجمركي والحصول على عطاءات ومكاسب لزيادة ثروته مستغلا موقعه او ان يكون أداة لقوى خارجيه وهذه تحتاج إلى دليل ومتابعة.
وحزب الرجل الواحد ينتهي الحزب بانتهائه وكل التجارب العالميه في الاحزاب تنتهي بانتهاء الرجل الواحد والاوحد للحزب والذي يدير الحزب من منظور شخصي ليكون وسيلة للصعود إلى مواقع اعلى وليس همه الحزب بمقدار ان يكون جسرا للوصول إلى أهدافه الشخصية.
واما فرض اسماء مرشحين تحت عنوان لجان داخليه تختار فهذا لا ينطلي على احد واليوم الشعب كله مثقف ومتعلم ويعرف الصحيح وبعض المرشحين لا يعرفهم احد وليس لهم تاريخ في العمل العام وغير معروفين حتى لاقاربهم وبعضهم غير مؤثر في منطقته وغير معروف خارج دائره ضيقه ولذلك الاحزاب ستتعرض لهزات وانسحابات ان لم تقم بالتقييم الداخلي وإجراء انتخابات داخليه عامه لاختيار المرشحين في البلديات القادمه والانتخابات القادمه لانه ودون انتخابات داخليه لا يمكن أن يقبل احد ان يكون عددا والحزب لمجموعه وحماية اي حزب يجب انتخابات داخليه قائمه على الكفاءه والتأهيل والخبره وتاريخ في الخدمه العامه والثقه به فالحزب واي حزب يجب أن تنتهي قصة الرجل الواحد وتأثير المال وفرض مرشحين في اي حزب.
ولكن علينا أن نذهب للانتخابات بقوه وان ننجح التجربه الحزبيه وخاصة الوسطيه وحتى اليساريه التي بهمها الوطن وما دعاني اكتب المقال أيضا، انني سألت شابا في فندق في العقبه كم راتبك؟ فقال ٢٧٠ دينار، مؤهلك فقال علوم ماليه ومصرفيه من جامعة اليرموك، أين تسكن فقال اسكن في العقبه وكل أشهر اروح عند اهلي في اربد
فهذه لوحدها تكفي بأن هم الجميع يجب أن يكون البطاله والتشغيل وزيادة رواتب العاملين وهذا الشاب نموذج.
وفي العقبه الجميله هناك استثمارات ومن ينشىء جامعتين في العقبه جامعة العقبه للتكنولوجيا وجامعة العقبه الطبيه والان مستشفى تعليمي بسعة ٢٠٠ سرير كاكبر مستشفى في العقبه والجنوب وثالث مستشفى تعليمي فيه كافة التخصصات بعد مستشفى الجامعه الاردنيه ومستشفى الملك المؤسس وفندق في الشاطيء الجنوبي بسعة ٢٢٧ غرفه ومشروع الهضاب ٢٢٢ شاليه وفلل، وهي اكبر مشاريع في العقبه اعتقد بأنه يستحق المتابعه والزياره ميدانيا والاستماع إلى اي مشكله او اعاقه
وبالمناسبه فإن الاحزاب مدعوه لتنفيذ برامجها وخاصة الاقتصاديه والاجتماعية والاعلاميه والادارية.
وأعتقد بأنه لن ينجح اي تحديث دون تحديث اداري اولا واختيار الكفاءه والقدره على الانجاز ومحاربة الواسطه والمحسوبيه وتعيينات البراشوت والتقييم الدوري كل ثلاثة أشهر او ستة أشهر وفي حد أقصى عام واحد فالاداره الناجحه المنجزه تتابع فورا ميدانيا وتحل اي مشكله على الواقع ومحاربة اي فساد مالي واداري.
مرة اخرى واجبنا جميعا الذهاب إلى صناديق الاقتراع بعد غد الثلاثاء وان ننجح جميعا الانتخابات النيابيه للمجلس العشرين.