عمون - وجه المرشح المحامي محمد عطالله الطراونة رسالة إلى كافة ابناء عشيرة الطراونة، قال فيها:

"بسم الله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على مولاي وسيدي رسول الله محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي العربي الصادق الأمين صل الله عليه وسلم في سماواته أجمعين و في الاراضين، سيد الخلق و المرسلين المبعوث رحمة للعالمين و على صحبه و آل بيته الطاهرين عترة رسول الله الأكرمين فوحٌ و ريحانٌ و مسكٌ ثمين.

الاهل والاخوه من عشائر الطراونة في لواء مؤاب الأبية / الحسينية والعمرية والخالدية والفيصلية وأم حماط والمنشية والأشرفية وزحوم .. موطن الاجداد والاباء ..حيث تفجرت منابع الحياه بارواحنا.

عشت واياكم ومنذ عقود طويلة قصة الكرك وذكريات اجدادنا الاشراف الكبار من صناع الاردن في الزمان الذي مضى وعايشت واياكم سيرة ابنائنا الاجلاء من رجال الدوله في الزمان الحاضر ..عشنا معا قصة الكرك التي صنعت باختلاط دماء اشرافها بتراب الاردن العطر الطاهر اعظم حالات الوطنيه والتي لم تتبدل يومآ برغم تبدل الاحوال والظروف والاعتبارات.

عشت واياكم وعلى خطى من سبقنا حلم ابناء هذه العشيره الطيبه بالاستمرار بالمشاركة في خدمة وطننا الغالي هذه المشاركه التي لا يمكن ممارستها في ظل هذا الزمان الصعب الا من خلال احد مجالس الدوله التشريعية والتي يتصدرها مجلس النواب الاردني .

أهلي وعزوتي الكرام..
يعلم الله ان هذا الدرب ليس لي فيه مطمعٌ شخصي و لا ادعاءً على الناس و لا زهوا ً و تفاخراً مشيته إنما المسؤلية و التكليف و العمل الدؤوب خادما لكم من موقعي و العمل على استرداد مقدرات الوطن من الفاسدين و العمل على تمثيل عشيرة الطراونه والكرك في مجلس الشعب ( مجلس النواب) للوصول إلى مستقبل أجمل تستحقونه لكم و لأبنائكم.

الاهل والاحبه من عموم ابناء العمومه كبارا وشيوخا وشبابا وشابات من عشائر الطراونة انتخبوا من تؤمنون بصدقه وجديته للعمل العام ولا تدفعكم المناكفات البغيضة إلى الهبوط لمربع التفضيل بين الفاسد والأقل فساداً او بين المتنفع والطامع او بين المشبوه والفاشل فأنتم أكبر وأجل من كل هذا .

تذكروا أن تسجيل المواقف أولا وأخيراً يكون مع الذات وما تسعى له من خدمات او منافع عند هذا المرشح او ذاك لن تتحقق لك ولا لغيرك إلا من خلال نائب قوي ونزيه وصادق خالٍ من الشهوات والمطامع و قادر على تقديم الخدمات والمنافع لجميع أهالي لواء مؤاب وعموم مناطقها .

والدي الشيخ المرحوم عطالله مدالله الطراونة أحد أعمدة عشيرة الطراونة مدرسة في الأخلاق وصفاء النفس وطهارة اللسان نقي السريرة بارع البيان فصيح الحجه قوي العزيمة كلها صفات حياته قدم الكثير الكثير للوطن والكرك والعشيرة والجيش وكانت حياته حافلة بالعطاء وسجل متميز في العطاء والخير وإصلاح ذات البين وفك النزاعات لا يختلف اثنان عليها تجلت بشخصيته العطرة كلها صفات وسمات جعلت منه عالما بفكرة شيخا باخلاقة قاضيا بعدله وحكمتة رمزا بتواضعه ومحبته للناس فهو من الشخصيات الوطنية الشامخة التي كانت تلجأ اليها الدوله لإيجاد الحلول لأي مشكلة شائكة فتدخلاته دوما ناجحه فهو رجل لايرد له طلب ولايكسر له كلمه ولاتنطفئ له نار .

ثقتي بكم كبيرة واملي بكم أكبر للوقوف بجانبي ومساندتي كما تفرض علينا صله القربى سائلا الله العلي القدير التيسير والتوفيق.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".