facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




إشهار إصدارات الروائي النويهي في البيت العربي


06-09-2024 06:15 PM

عمون - في رحاب منتدى البيت العربي الثقافي في العاصمة الأردنية عمان، أقيمت مساء الثلاثاء الماضي، أمسية أدبية لإشهار إصدارات الكاتب والروائي حسن النويهي وتوقيعها، وهي مجموعة قصصية بعنوان ذاكرة الأيام، ورواية بعنوان خميس يسأل؟.

أدارت الأمسية الأديبة ميرنا حتقوة التي رحبت بالحضور وعرّفت بالروائي بأنه من مواليد دير البلح يحمل الجنسية الأردنية والسويدية وهو عضو منتدى البيت العربي الثقافي وعضو رابطة الكتاب الأردنيين له عدة إصدارات: ـرواية بائعة الحليب ومجموعة قصصية ليس على الأعمى وسردية روائية مفككة والقدس.

وقدّمت الروائية عنان محروس إضاءة انطباعية حول المجموعة القصصية ذاكرة الأيام تطرقت فيها إلى عتبة النص وما تدّخره النفس من معان لهذه العتبة، التي تمضي بنا بعيدًا، ثمّ تعيدنا إلى حاضرنا، لنرمم ما نسينا من أحداث، بإعادة الواقع الموحش المتوحش ، فتصدح الذكرى وتئن الذاكرة.

وحول الإهداء الذي افتتح به كتابه قائلا:

(من الأمهات اللواتي رددنّ ، مش عارفين وين نروح نحن وأطفالنا) وصفته قائلة:
"طرق القاص في مجموعته القصصية بابين، خططّ ببراعة لتجزئتهما وتوزيعهما وفق محاكاة ديناميكية ، محسوبة زمانيًا ومكانيًا بدقة، ليحصل على القراءة الأمثل لما أراد إيصاله".

واستعرضت الروائية والقاصة محروس أبواب الكتاب وفصوله مبرزة الجوانب الجمالية والصور الفنيّة التي تجعلك تتلذذ ببساطة العبارة المقرونة مع جمال الصورة ـحسب وصفهاـ.

وعن لغة الكتاب عبرت بأنها سهلة ، لكنّها ارتقت بأحداثها مع إضافات نفسية وأحيانًا فلسفية، وقدمت إضاءات ماتعة حول اللغة بشكل عام ولغة القاص بشكل خاص .

وأوضحت أن نفس الروائي الطويل ، جلي وواضح في المجموعة القصصية، حيث تناغمت الحكايا المتعددة دون تكلف، بتسلسل منطقي جذاب ، تأرجح مع الشخصيات بخفة، وبروية العارف المتمكن ، دون أن يبتر فكر القارىء بمقاطعة، فيخرجه عن المضمون الأساسي.
ثم تحدث الأديب جروان المعاني في قراءة انطباعية عن رواية :"خميس يسأل: أروح لمين؟" محاولا إسقاط الضوء على نوايا النويهي -حسب تعبيره- والظلال النفسية والهجرة القسرية بسبب الاحتلال وما خلفته وراءها من أسئلة

وعبر المعاني في معرض قراءته الرواية عن قصص نجاحات وإحباطات وفشل .. وعبر عن مشاعره النفسية عند تمحيص العمل الروائي وتحدث عن السرد والوصف والحوارات
والصراع بين الشخصيات التي تغذي الأحداث.

مضيفا :"يغوص النويهي في الوجع الاجتماعي والسياسي يضحكك ويبكيك بلغة تكاد تكون محكية بسيطة تتخللها عامية محببة تقول هكذا يتحدث الفلسطيني الذي برغم كل المصائب يعود وينهض .."

أخيرا تحدث الروائي حسن النويهي الذي افتتح كلمته بأبيات للإمام الشافعي والدعاء لأهلنا في غزة والضفة ووجه التحية للمقاومة الفلسطينية في غزة التي غيرت كل معادلات الصراع مع العدو.

وتوجه بالشكر لمنتدى البيت العربي وإدارته واصفا إياه في معرض حديثه بأنه بيت العرب والثقافة والمثقفين هذا الصرح المميز الذي تفوق على نفسه بقدراته المتواضعة .
كما وجه الشكر للحضور والمشاركين في المنصة الروائيه عنان محروس والأستاذ جروان المعاني وللكاتبة المرابطة زينة الحواجري التي عملت على تدقيق الكتابين لغويا ولمديرة الأمسية الأديبة ميرنا حتقوة.

واستعرض النويهي الإصدارين المحتفى بهما وقدم بعض الإضاءات حولهما.

وتوجه آخرا بالتحية والتقدير للأردن قيادة وشعبا وللحضور الكريم.

وأعلن عن التبرع بريع كل أعماله لصالح أهلنا في غزة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :