تجلت فأوجزت.. وجدان أحمد السالم العفيشات العجارمة
ففي ظل تحديث المنظومة السياسية وعودة الثقة عند الرأى العام أثبتت الناشطة الإجتماعية وجدان العجارمة قدرتها على خوض غمار مثل هذه التجربة التاريخية الغير مسبوقة في منافسة حرة شريفة وذلك في مستواها الثقافي والاجتماعي والذي حصدت منه الثقة على مدار الأعوام التي مضت في تلبية النداء وتواجدها الدائم فكانت لها نقلة متميزة في مجال الإصلاح والتغيير لما لديها من شخصية قيادية مهيأةً ديمقراطياً لتكون عنصرا أساسيا في بناء المجتمع وتطويره ومشاركتها في صنع القرار السياسي في تقديم أفكار تخدم المجتمع بشكل عام فقد أكدت الأخت وجدان العجارمة عن إهتمامها في تمكين المرأءة سياسياً واقتصادياً لأن هذا هو الهدف المحوري لدى الحكومة والذي ينص على الدعم والمؤازرة تحت قانون يكفل حقوق الحريات وتحديد الواجبات تحت قبة برلمان تشريعي رقابي وسياسي
وإن لوحة الفسيفساء تلك المحفورة في صحراء وطننا لن تحتكر على البعض من دون غيرهم فكل شبر من أرضها يرمز إلى تاريخنا الأردني والذي يحمل هويتنا الوطنية التي سمحت لكل واحد منا بأن يكون له الحق أن يصبح نائباً فهذه الرسالة التي جاءت من قائد الوطن فحملناها على عاتقنا جعلتنا نشعر بالقوة ونحن ندافع فيها عن حرية أبنائنا وكما نعلم جميعا بأن الأغلبية من البشر يطالبون دائما في حقوقهم متناسين واجباتهم إتجاة كل شخص وضع ثقته بهم فمن يركب هذه السفينة وجب عليه بأن يكون خطابه وسطياً معتدل بعيداً عن الإفراط الزائد في إبداء الرأي والمشاركة والتي تساهم في إتخاذ قرار صائب بعيدا عن التفرد و الاستئثار من البعض لمجرد لفت الإنتباه و احتكار اً لحق الجماعة فالحرية حقاً مشرعاً للجميع لا ذنب له بالفردية المطلقة والتي لا تحصد إلا شر لسانه و لكنني لن أتوقف عن المسار الفكري والذي أطمح له ليكون هناك تغير على أرض الواقع بمشيئة الله تعالى.