مستخدمو X يمكنهم الآن تعديل الرسائل المباشرة عقب إرسالها
05-09-2024 11:20 AM
عمون - قام إيلون ماسك بإزالة ميزات شائعة من منصة X، مثل Circles - والتي سمحت للمستخدمين بمشاركة المنشورات مع جمهور محدود - وأعاد تفعيل ميزات أخرى كرهها المستخدمون، مثل علامة الاختيار الزرقاء المدفوعة، ووفقًا لإعلان من المهندس الرئيسى "مايك أندرسون" سيتمكن المستخدمون على منصة X من تعديل الرسائل المباشرة بعد إرسالها.
وغرد "أندرسون" في 31 أغسطس، بصورة شاشة لمحادثة نصية مع فقاعة كلامية تقول "تم إطلاق تعديل الرسائل المباشرة للتو على iOS!"، بينما تظل مواصفات الميزة سرية، نعلم أن المستخدمين سيكونون قادرين على تعديل الرسائل دون حدود زمنية، ومع ذلك، هناك عيوب حيث:
- لا يُسمح للمستخدمين بأكثر من خمسة تعديلات لكل رسالة، ولا يتم تضمين الصور والرسائل المشفرة.
- الميزة متاحة فقط على نظام التشغيل iOS، لذا يجب على مستخدمي اندرويد الانتظار لمدة غير محددة للحصول عليها.
وقد يساعد التغيير الأخير ماسك في الفوز بتأييد المستخدمين في مواجهة المشاكل القانونية المستمرة، كما تم اتهام التكنوقراطي مؤخرًا بإنشاء لجنة عمل سياسية تسمى "American PAC" لتقويض العملية الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، ويُزعم أن PAC نشرت إعلانات على X وعدت بتسجيل الناخبين لكنها حصدت معلومات المستخدمين في الولايات المتأرجحة، والذي أدى إلى تحقيق من قبل وزير خارجية ميشيغان، ومن المتوقع أن تحذو ولايات أخرى حذوها.
عداوة "ماسك" مع البرازيل:
بعد نزاع دام شهرًا بين "ماسك" وقاضي المحكمة العليا البرازيلية "ألكسندر دي مورايس" ، بدأت شركات تقديم خدمات الإنترنت البرازيلية في حظر الوصول إلى المنصة، وأمر "ألكسندر دي مورايس" التكنوقراطي بحظر سبعة حسابات متهمة بترويج معلومات مضللة وسياسات متطرفة، لكن "ماسك" لم يمتثل، ومن غير الواضح ما إذا كان هذا سيكون المسمار الأخير في نعش X، وسط شكاوى ماسك المستمرة بشأن هروب المعلنين من المنصة، حيث تحذر الشركات من الإعلان بجوار محتوى خطاب الكراهية، بينما واجه ماسك نفسه انتقادات بسبب التغريد لدعم نظريات المؤامرة وغيرها من الموضوعات المسيئة.
وانخفضت قيمة شبكة التواصل الاجتماعي منذ أن أصبحت تحت سيطرته في عام 2022، وبناء على تقدير شركة Fidelity تقدر حصة ماسك وشركائه بنحو 72٪ والذي يعد أقل مما كانت عليه وقت الاستحواذ، كما انخفض ايضا التقييم من حوالي 316 مليون دولار إلى 88 مليون دولار.
"اليوم السابع"