من أعمق وأصدق ما سمعت تلك القصة التي رواها أحد أساتذتي وأنا طالبة على مقاعد الدراسة لنيل درجة الدكتورا لمحاضرة تتحدث عن آلية المجتمعات وما يحركها.
كانت قصته تتحدث باستياء عن جمعةٍ لوجوه عشيرته من أجل الصلح بين أحدهم بسبب خلاف في نفس العمارة عنوانها "شطف الدرج".
ضحك معلمي ضحكةً هزلية وهو يروي القصة ويقول "كل ما قربنا نقنع هلزلمة بالصلح يدق باب الغرفة الي قاعدين فيها دقة خفيفة وتكون مرته"
يطلع الزلمة ويرجع محفظ كم كلمة ويرجع ما بدو يصالح.
نرجع نقنعوا..
يرجع يدق الباب
يرجع ما بدو يصالح..
إلى ان دق دقته الأخيرة ليصيح أحد الحاضرين: هو يا خي تنادينا إلي دقوا خلينا نتفاهم معهم ونقنعهم!!
هنا ضحكنا جميعاً في القاعة الدراسية وأتفقنا أن شبيهات بطلة القصة هن المحرك الاجتماعي خلف الكواليس وخلف أبواب كثيرة.
وفي النهاية: "تعددت الأبواب والصوت واحد"