عمون - شاركت ديما المجالي عضو الحزب الوطني الاسلامي بملتقى محاكاة قياديات اردنيات مع سابا هاملت للتدريب بدعم مقدم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية

و بحضور أكثر من تسعون سيدة ناشطة و مرشحة و حزبية و مجموعة من الاعلاميات و الاعلامين و إدارة جلسات حوارية تتحدث عن أهمية مشاركة المرأة في العمل العام رؤية التحديث و انتخابات ٢٠٢٤ و أيضا ماذا ننتظر من البرلمانيات في المجلس القادم! 

وشاركت المجالي في جلسة رؤية التحديث وانتخابات ٢٠٢٤ وأدارت الجلسة الإعلامية والمخرجة غادة سابا

وقالت أن هناك مفهوم خاطئ عند البعض بأن التحديثات السياسية ظهرت فقط عام ٢٠٢١ والأصح انه منذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه سلطانه الدستورية عام ١٩٩٩م وهو يتحدث عن مسيرة إصلاح تقود نحو تحول ديمقراطي وصولا الى حكومات برلمانية

وأكد جلالته على رؤيته في تحقيق الاصلاح الشامل وخطوات واضحة نحو التحول لحكومات برلمانية في الأوراق النقاشية السبعة .

واختار جلالته عام ٢٠٢١ ليكون عنوان ( للمئوية الثانية للمملكة الاردنية الهاشمية ) بأن يُتخذ خطوات عملية لتحقيق تطلعاته .

واولى الخطوات تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية من قوى وطنية وبكافة المجالات من أنحاء المملكة .

وتمخض عن هذه اللجنة عدة تعديلات مقترحة منها قانون الاحزاب السياسية وقانون الانتخاب والتي أصبحت نافذة المفعول في عام ٢٠٢٢

ومن أبرز ملامح هذه القوانين

١. البناء الرئيسي لمجلس النواب سيكون مجلس نيابي قائم على الكتل البرلمانية البرامجية الحزبية.

٢. البيئة التشريعية المعززة لمشاركة المرأة والشباب في الحياة السياسية والحزبية

_ تخفيض سن الترشح من ٣٥ سنة الى ٢٥سنة.

_ الدوائر المحلية أصبح عدد الكوتا ١٨ مقعد للمرأة ولا تنافس الرجل في حال اختارت المرشحة ان تترشح بمقعد الكوتا.

_ عند تأسيس اي حزب يشترط ان يكون الحد الأدنى لتمثيل المرأة ٢٠% وتمثيل الشباب ٢٠% .

_ القوائم العامة يشترط اول ثلاثة مقاعد وجود إمرأة وثاني ثلاثة وجود إمرأة وأول خمسة وجود شاب .

_تعزيز مشاركة الأنشطة الحزبية في الجامعات.

_ مادة ٤ فقرة ( ب) ضمانات قانونية ( تحمي أي منتسب للحزب من التعرض له أو المساس بحقوقه التي نصت عليها القوانين والدستور بسبب انتماءه للحزب .

وذكرت المجالي بأنه بالرغم من التحديات الإقليمية والعدوان الغاشم على غزة نصرهم الله ، يؤكد جلالته أن لا رجعة عن هذه التحديثات ويحث على ضرورة الاستمرار بها لان التحديث سلاح الأردن وقوته ومنعته في مواجهة التحديات وقوة الأردن يعتبر قوة للاشقاء الفلسطينين.

وقالت المجالي بأننا على ايام قليلة تفصلنا عن الاستحقاق الدستوري وهو استحقاق عملي للإصلاح السياسي المتمثل بانتخاب اول مجلس برلماني وفق منظومة التحديث السياسي.

وناشدت المجالي المواطنين بأنه يتوجب علينا المشاركة الفاعلة لاختيار مجلس نواب قادر على حمل أمانة المسؤولية وخاصة في الظروف الاستثنائية التي نمر بها وانه يتوجب وجود مجلس نواب قادر على مواكبة التغييرات ومواجهة التحديات بتشريعات تلبي تطلعات الوطن والمواطن .

واشادت المجالي بالحزب الوطني الاسلامي بوجود برامج واقعية وحقيقة وتمثل هموم الوطن والمواطن .