الجلوة .. أمر لا يليق بدولة المؤسسات والقانونفايز الماضي
02-09-2024 05:59 PM
فيما مضى، وفي غياب سلطة الدولة اجتهدت زعامات القبائل وأبدعت في إجتراح دساتير وأعراف غير مكتوبة التزمت بها، وبموجب هذه الدساتير سُيّرت الحياة العامة وضُبطت العلاقات بين القبائل في مناطق نفوذها وسيطرتها، وسُنّت الجلوة في العديد من القضايا وفي مقدمتها قضايا القتل كإجراء وقائي واحترازي يحفظ الارواح والممتلكات ويحدُّ من إمتداد الجريمة.. ويمنح القضاء العشائري الفرصة لمعالجة هذه القضايا ومن المهم هنا أن الجلوة في حينها لم تكن تُشكل عبئاً على من تُفرضُ عليه، فالحياة كانت بسيطة والممتلكات متواضعة وكلفة الترحال لم تكن تثقل كاهل أحد. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
اظهار البريد الالكتروني | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة