صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله حفظها الله ورعاها،،،،
يشرفني يا مولاتي أن أرفع إلى مقامكم السامي أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد ميلاد جلالتكم الميمون مقرونة بأصدق مشاعر الولاء و الوفاء والانتماء للعائلة الهاشمية بقيادة حادي الركب سيدي صاحب الجلالة الهاشمية المفدى الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.
لقد لمسنا وما زلنا في جلالتك البعد الإنساني والتواضع الكبير في مجتمعنا الأردني وليس أدل على ذلك من المناسبات السعيدة في الآونة الأخيرة التي ظهرت فيها بملامح الأم الحنونة في زفاف صاحبي السمو الملكي ( ولي العهد الأمير الحسين والأميرة ايمان حفظهم الله ورعاهم) والجدة التي لا مثيل لها لأميرتنا ايمان التي فرحنا كثيرا بقدومها ، وتابعنا بكل فخر واعتزاز لقاءاتك الإعلامية التي دافعت بها عن قضية الأردن المركزية ( القضية الفلسطينية).
ملكتنا المعظمة،،،،
تشكل هذه المناسبة السعيدة فرصة سانحة، لنستذكر بكل فخر واعتزاز ما قدَّمتْه مؤسّساتكم الخيرية والإنسانية من رعاية ، وتطوير، في مختلف القطاعات لا سيما (الصحية والتعليمية) في جميع أرجاء الوطن الغالي، فهاهي مبادراتكم المتميزة التي كان لها أكبر الأثر في تطوير التعليم والبيئات المدرسية وعلى وجه الخصوص مبادرة مدرستي وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين الأمر الذي كان له أثراً كبيراً على ايجاد بيئة تعليمية محفزة على المستوى المحلي و الإقليمي والمستوى العالمي من خلال ربط أطفال الأردن بالعالم وربط العالم بهم.
بالإضافة إلى ذلك نستشعر دور جلالتك الكبير في تمكين المجتمعات والنساء، وحماية الأطفال والأسر، وتشجيع الابتكار والتكنولوجيا والريادة في المجتمع وخاصة بين الشباب.
وبهذه المناسبة السعيدة نستذكر أيضا نهجُ جلالتك الموصول في دعمكم السامي لشريحة الأطفال وخاصة الأيتام منهم ، واهتمامكم الكبير بدور المرأة الأردنية في النهوض بالمجتمع الأردني
ملكتنا المعظمة،،،
إنّ المتتبع لأعمالكم الإنسانية الكبيرة التي تقدميها وما زلت ساهمت بشكل كبير في توفير الحياة الكريمة للإنسانية وهي أعمال يشار لها بالبنان على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي فكنت وما زلت الملكة الإنسانة التي أصبح لها حظور كبير مؤثر من خلال هذه الأعمال الإنسانية الرائدة ويكفينا فخرا دورك الكبير في نشر ثقافة المحبة والتسامح والسلام بين شعوب العالم.
ملكتنا المعظمة ،،،،
إن الحديث عن اسهامات جلالتك وعطاؤك المستمر يطول فقد أخذت على عاتقك مهمة مساعدة الأفراد والنساء والفئات الضعيفة والمحرومة لرفع شأنهم في المجتمع وهذا فيض من غيض ومهما تحدثنا فلن نوفيك حقك.
وفي الختام لا يسعنا إلا نقول لك كل عام وأنت ِ بخير وسعادة دائمة سيّدتي وحفظكم الله ذخرًا للوطن ولسيّدي صاحب الجلالة الهاشمية، ووليّ عهده الأمين، والأسرة الهاشمية والأردنيين جميعًا في ظلّ حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.