facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ميلاد الملكة الأردنية رانيا العبد الله


د.أسمهان ماجد الطاهر
31-08-2024 06:21 PM

يصادف الـ31 أغسطس/ آب ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله، وفي هذه المناسبة الطيبة نقدم أجمل آيات التهنئة والتبريكات إلى صاحبة الجلالة داعين الله عز وجل ان يحفظها ويمتعها بموفور الصحة والعافية، ويديمها ذخراً وسنداً لهذا الوطن في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ، وسمو ولي عهده الامين.

الملكة رانيا العبد الله ، اهتمت بالعديد من القضايا وكانت تركز في شكل كبير على حقوق الطفل والمرأة.

يميز الملكة رانيا حديثها الذي يحمل ثقافته عربية ، ومعرفة متنوعة، إقليمية ودولية، مع وعي بالأحداث التاريخية ، والمستجدات السياسية والاجتماعية والثقافية، وطرح القضايا بمنظور معتدل ومتوازن، وجاد وبمنطق إنساني عميق ، واثق اللهجة الوطنية.

الملكة رانيا العبد الله لاقت قبول إقليمي وعالمي لما تمتاز به من حضور بهي وشخصية مثقفة دمثة ، عصرية ، تعكس الجوهر الحضاري للهوية الثقافية للمرأة العربية الأردنية .

لقد كثفت الملكة رانيا جهودها بالاهتمام بشؤون المرأة ودورها الريادي في المجتمع، كما شملت الاهتمامات الأساسية لجلالة الملكة، تحسين نوعية الحياة الأسرية الأردنية، والاهتمام بجودة التعليم والابتكار في الأردن، اضافة إلى الدعوة للوصول لمستوى تعليم عالمي. كما اهتمت في معالجة القضايا التي تهم الشباب .

لقد ناصرت الملكة رانيا العبدالله حوار الثقافات والأديان، كما شجعت على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية المستدامة،واهتمت بالتنمية البشرية والاجتماعية، وحققت ذلك بزيارتها المتكررة إلى القرى والمنازل الأردنية، وقربها من العائلات ، وجهودها المتواصلة في تعزيز التنمية وبث الأمل في نفوس الأجيال القادمة.
الملكة رانيا تعتبر صورة مشرفة للمرأة العربية، المتميزة بطرحها الذكي المتوازن الذي، بنشر الوعي للقيم ذات الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والثقافية .

كانت دائما تنادي بقبول الآخر، والسعي نحو السيطرة على الصرعات باستخدام منطق الحكمة والعقل ، ومراعاة النواحي الإنسانية وبالذات في الظروف الصعبة والتحديات الكبرى .

الملكة رانيا كانت حاضرة في كل الاوقات الصعبة والحرجة ،بجانب سيد البلاد الملك عبد الله الثاني للعمل بدبلوماسية مبتكرة سليمة ، ذات دقة واحترافيه عاليه، في اختيار الوقت المناسب، والكلمة الصادقة المؤثرة التي تعكس الموقف الأردني الثابت والواضح من القضية الأكثر أهمية في المنطقة العربية وهي القضية الفلسطينية.

فقد طرحت الملكة كل ما يتعلق بالصراع الفلسطيني مع الاحتلال بشكل دقيق وموضوعي، وبما يتناسب مع حجم الكوارث الانسانية والاجتماعية والسياسية ، التي تحدث في فلسطين منذ سنوات عديدة .

نادت الملكة رانيا العبد الله الضمير العالمي من خلال الحديث عن ما يحدث في قطاع غزة ، والصور التي تحمل أكفان بيضاء، وأنقاض رمادية، وهدم ودمار طال هدم المدارس والمستشفيات ، وأماكن العبادة ،بحديثها الذي كان يمتاز بالعمق والمنطق، في محاولة لمداومة الوجع القابع في القلوب.

وقد نبهت جلالة الملكة رانيا العبد الله من خطورة المواقع الإلكترونية في طرح محتوى وفيديوهات تبث محتوى ممتليء بالمشاهد المروعة للحياة والموت من الاماكن التي اصبحت الأكثر بؤسا في عالمنا نتيجة الحرب والقصف والدمار .

تمتاز خطابات الملكة رانيا بالصدق، والقدرة على التعبير عن الحس الإنساني تجاه المواقف والأحداث، وخصوصا في ظل الظروف الصعبة التي تواجه العالم، ويتحدر فيها مقياس الإنسانية إلى مستويات غير متوقعة او مسبوقة.

الملكة الأردنية أولت الاهتمام للتكنولوجيا الحديثة والدور الحرج الذي يمكن أن يلعبه البعض على مواقع التواصل الاجتماعي والفضاء الإلكتروني، من خلال نشر اخبار منقوصة، ومغلوطة، تبث من دوائر الصدى، مبرمجة لرفض أي حقائق أو معلومات تخالف وتشكك بمصداقيه الموقف الساعي نحو تطبيق القانون الدولي، لحقوق الإنسان والقيم العالمية للمساواة والعدالة.

بغض النظر عما إذا كانت الملكة رانيا العبد تتحدث عن قصة إخبارية رفيعة المستوى لصحيفة أو تصف، موقف إنساني ، فإن عدد الكلمات تبقى عاجزة عن تقديم وصف باهر يليق بحضورها الذي يجذب إلى الذهن صورة انعكاس الضوء، وهو يرقص دهشة من طلتها، وهيبة حضورها الجميل.

يوم ميلاد الملكة رانيا العبد الله ممتلئ بالمحبة والفرح، الذي استطاعت أن تبثه في كل لحظة وحين.

اجمل التهاني لجلالتها ولكل العائلة الملكية الأردنية وكل عام وأنتم بألف خير وصحة وعافية وسعادة. حمى الله الأردن ارضا وقيادة وشعبا
a_altaher68@hotmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :