للملكة رانيا العبدالله حضور مؤثر ليس في الاردن فحسب وانما الى العالم العربي والعالم بعطائها وجرئتها وانسانيتها..
في عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله نقف بكل فخر امام ما قدمته وتقدمه من عطاء ودور ريادي في خدمة المجتمع وزرع الأمل في دروب المستقبل وهي رفيقة درب ملك البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي منحها وقلدها وسام التميز والانجاز والعطاء لدورها الريادي في كافة المجالات.. واينما حل وارتحل فان الاهل يحملونه أطيب التحيات لجهودها الطيبة وعطائها الدائم وهو يرى المحبة الصادقة في عيونهم لزوجة مليكهم وأم ولي عهدهم.
هي الملكة التي دافعت بكل قوة امام محطات العالم الفضائية الاقوى وتحدثت بكل فخر عن الشعب الفلسطيني الباسل وما يحدث له في غزة من جرائم المحتل الغاصب من قتل وتدمير وتشريد امام صمت العالم.
والملكة يمتد حضورها بما تقدمه للاردن من مبادرات متميزة فهناك مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام والمجلس الوطني لشؤون الأسرة ومبادرة مدرستي في الاردن وفلسطين.
ومن اجل النهوض بالعملية التربوية والتعليمية ونشر ثقافة التميز فقد عملت على إيجاد جائزة الملكة رانيا لتدريب وتأهيل المعلمين والمدراء والمرشدين.
في عيد ميلادها الجميل نبارك للملكة ولجلالة الملك وولي عهده الأمين..وكل عام وانتم بالف خير وصحة وسعادة أجمعين.