عمون - رصد - أكد وزير الداخلية مازن الفراية أنّ واجب الأجهزة الامنية في يوم الانتخابات، يكون خارج مراكز الاقتراع للحفاظ على أمنها، ولا علاقة لهم داخل المراكز أو مع صناديق الاقتراع.

وقال الفراية في تصريحات صحفية مساء اليوم الجمعة عبر المملكة رصدتها عمون، إنّ الوزارة كشفت مع الهيئة المستقلة للانتخاب على مراكز الاقتراع وأقررتها من الناحية الأمنية، وهناك حراسة وحماية على بعض المنشآت التي دخلت بالعملية الانتخابية.

وبين أنّ الوزارة أصدرت الكشوفات الاولية للناخبين بعد إصدار كشوفات أماكن الإقامة، وتستكمل عملها من خلال جهاز الامن العام الذي سيحمي العملية الانتخابية، ومراكز الاقتراع بالإضافة إلى انفتاح القوى الامنية المشاركة في حماية الانتخابية والمقدر بـ 54 ألف عنصر وضابط أمن بداية من يوم الإثنين المقبل عمون حيث سيكون هناك مرافقة للهيئة المستقلة بكافة تنقلاتها خلال النتائج وبعدها.

وبين أنّ الحكومة سيكون دورها في حث الناخبين على المشاركة في حقهم الدستوري، ولا مبرر لأي مواطن لعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، فهي حق دستوري وواجب وطني على كل أردني، خاصة بعد أن استجابت السلطات المختصة وعدلت قانون الانتخابات لتوسع المشاركة الحزبية وتضمن رفع نسبة تمثيل المرأة والشباب في البرلمان المقبل.

كذلك، بين الفراية أنّ الانتخابات وإدامة مجلس النواب لمدة 4 سنوات قد تتجاوز تكلفتها الـ 100 مليون دينار، وهذه عوائد الضرائب التي يدفعها المواطنون، فكيف لهم أن يدفعوا تكاليفها بدون أن يشاركوا فيها.

وتابع أنّ كل الحجج للعزوف عن الانتخابات غير موجودة، فالمرشح يستطيع معرفة نتيجته قبل إعلانها من قبل الهيئة المستقلة، إضافة إلى أنه من لا يستطيع تغيير مكان إقامته يستطيع التصويت للقائمة العامة على مستوى الوطن.