عمون - طالبت كوادر مديريات الرصد والتنبؤات الجوية، في إدارة الأرصاد الجوية، الحكومة بصرف علاوة سلامة الملاحة الجوية ومستحقاتها.

وقالت مجموعة من كوادر المديريات المذكورة، إنّ إدارة الأرصاد بمديرياتها استحقت العلاوة ذاتها منذ عام 2013 لدى هيكلة رواتب موظفي القطاع العام.

وأكدوا في بيان ومناشدة لرئاسة الوزراء، وصلت عمون، أنهم حرموا منها بسبب إجراءات غير مسؤولة من بعض أصحاب القرار، عبر العقود السابقة، حيث أنه بعد اجتماع مجلس الخدمنية برئاسة وزير العدل، فقد تمت الموافقة على صرف العلاوة للراصدين والمتنبئين وأوصى مجلس الخدمة المدنية بتعليماته إلى ( ديوان الخدمة المدنية) آنذاك بإجراء التعديلات المطلوبة لإدراج هذه العلاوة بموجب كتاب رقم ٢٤/٧٢٠ الصادر بتاريخ 18 كانون الثاني عام 2013.

وأوضحوا أنّ العلاوة اعتبرت ضمن الحقوق المالية و القانونية لموظفي إدارة الأرصاد الجوية علمًا أنه تم الموافقة على نسبة الحد الأدنى لهم بمعدل 100% من النسب التي تتقاضاها الكوادر الأخرى التي تعمل في الملاحة الجوية و الطيران المدني من موظفي هيئة الطيران المدني والتي تصل إلى الحد الاعلى للعلاوة بنسبة 270%.

ونوهوا إلى أنه تم رصد مخصصات مالية لسلامة الملاحة الجوية لموظفي الأرصاد ضمن موازنة 2024.


وأشاروا إلى أنّ الإجراءات الروتينية لم تنته من قبل هيئة الخدمة والإدارة العامة لصرف هذه العلاوة لمستحقيها بحسب ما تجيبهم.

وشددوا على ضرورة الإسراع في استكمال الإجراءات لإيصال الحقوق لأصحابها، وصرف هذه العلاوة لمستحقيها وكسر الاجواء السلبية المحبطة التي تتسب في تراجع وتيرة العمل من قبل هيئة الإدارة العامة، مؤكدين أنه على الحكومة صرفها للراصدين والمتنبئين بأثر رجعي منذ إقرارها واستحقاقنا لها بما يقارب العامين.

ووجهوا نداء إلى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة يقول فيه:

دولة رئيس الوزراء الأكرم، لقد طال هذا الأمر و أصابنا الاحباط والملل ونحن نتابع وننافح من أجل الحصول على حقنا المشروع قانونيا .. دون جدوى من قبل المعنيين في هيئة الخدمة والإدارة العامة بسبب المماطلة والروتين.. في استكمال الإجراءات التي تسبق صرف هذه العلاوات لمستحقيها وذلك.

دون ذكر أدنى سبب قانوني مقنع ..

لذا نرجوا من دولتكم إنصافنا في موضوع الحصول على صرف مستحقاتنا من مخصصاتنا في علاوة سلامة الملاحة الجوية وذلك بأثر رجعي .. والعالقة منذ ما يقارب العامين بسبب المماطلة والروتين ..

ولكم الشكر والعرفان ."