هي مبادرة أردنية ذات محتوى إنساني تشارك بها الحاضنة الشعبية من أجل إرساء نموذج بناء ليرسي الاردن عبرها رسالة عميقة تجاه فلسطين الانسان والقضية فى ظل ظروف الحصار الخانق على غزة ومناخ الشد الإقليمية الحاصلة في المنطقة والأجواء الانتخابية النيابية التى تطغى على صورة المشهد العام الاردني، الا ان الاردن أراد أن يقول لن يثنينا أحد عن استعادة الأمل للمصابين في غزه فلا الظروف الإقليمية ستثنينا، ولا انشغال الجميع بالانتخابات النيابية سيشغلنا من أجل الوصول للإنسان الفلسطيني المحاصر الذي يجثم تحت نيران عدوان همجي طال الارض والشجر كما طال معيشته والبشر.
فالاردن بهاشميه عنوانه ورسالته كمركز إغاثة دولي بشرعية امميه سيعمل كما عمل دائما بإطلاق مبادرات إنسانية خلاقه تستهدف زراعة الأمل بالنفوس ومعالجة الجرحى والمصابين، وهاهو الأردن يعود لإطلاق مبادرة نوعية للتخفيف عن المصابين الذين إصابتهم قنابل الغدر ليستعيدوا الأمل بالحياة بعدما فقدوا أطرافهم نتيجة العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة.
والاردن وهو يقرن أقواله بأفعال فإنه يجسد مقولة كان قد أطلقها الملك عبدالله ونحن نردد من بعده بأننا نحن الاقرب لفلسطين ونحن نشامى الفزعه، كما نحن العنوان الداعم للاهل والاشقاء في بيت المقدس كوننا نعيش باكنافة ونستظل من بركاته التى بارك الله عليه وعليها.
فلم يكتف الأردن في بيان عظيم رسالته السياسية والدبلوماسية الداعمة لفلسطين في المحافل الاقليمية والدولية، بل راح ليقرن هذا الدعم الراسخ والإسناد العميق عبر مبادرات إغاثية مازالت مستمرة فى تقديم العنوان الاغاثى تلو العنوان الإنساني، والتي كانت قد عنونها بالاغاثة الجوية كما ذهبت للمستشفيات الميدانية لأرض المعركة هذا إضافة للقوافل الإغاثية التي استثمر فيها الاردن علاقاته الدبلوماسية من اجل ايصال القوافل الإغاثية للأهل في غزة هاشم فى ظل حصار مطبق تفرضه إسرائيل، يقوم على سياسة التجويع والترويع مرسيا بذلك برنامج عمل متصل مفاده يقول مصاب الشعب الفلسطيني مصابنا وقضيتهم المركزية هى قضيتنا الوطنية كما هي عقيدة عند الهاشميين في المقام الأول راسخة.
ان الهيئة الخيرية الهاشمية وهي تطلق مبادرة "من أجل استعادة الأمل لمبتوري الأطراف في غزة" فإنها تهيب بكل الاردنيين بدعم هذه المبادرة الانسانية وإسنادها، كما تهيب بكل المرشحين للانتخابات النيابية بتضمين هذه المبادرة فى كلماتهم ليقول الجميع كما قال سيد البلاد لن يثنينا أحد عن دعم فلسطين الانسان والقضية.