مؤتمر التراث الأردني هوية ثقافية وتاريخية .. أصالة ومعاصرة في جامعة عجلون
27-08-2024 03:33 PM
عمون - انطلقت تحت رعاية رئيس جامعة عجلون الوطنية الأستاذ الدكتور فراس الهنانده فعاليات "مؤتمر التراث الأردني هوية ثقافية وتاريخية..أصالة ومعاصرة"، الذي تنظمه الجمعية الأردنية للتربية الاجتماعية والوطنية ورابطة الكتّاب الأردنيين/ فرع عجلون، بالتعاون مع وزارة الثقافة الأردنية، بحضور رئيس الجمعيّة الأستاذ الدكتور إبراهيم القاعود، ورئيس الرابطة – مديرمديرية ثقافة إربد الدكتور سلطان الزغول، ورئيس بلدية الجنيد الدكتور مهدي المومني، والدكتورة صفاء المومني، والدكتورة سامرة المومني، وكوكبة من الأكاديمين والأساتذة والباحثين من مختلف الجامعات والقطاعات الثقافية والتراثية والمنتديات والجمعيات النسوية، ومؤسسات المجتمع المحلي في محافظة عجلون، وعدد من عمداء كليات جامعة عجلون الوطنية وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.
وعبّر الهنانده، في افتتاحية المؤتمر الذي أدارها الأستاذ الدكتور هادي الطوالبة، عن افتخاره واعتزازه باستضافة الجامعة نخبة من الباحثين والمختصين في المجال الثقافي والتربوي والاجتماعي في الأردن، كنموذج للتعرف على التراث الأردني وأهميته، ودور المؤسسات في الحفاظ عليه بنوعيه الثقافي والمادي وصونه من الإندثار.
وأكد الهنانده، على المسؤولية الكبيرة التي تقع على الجامعة في الحفاظ على التراث الأردني ونشره من خلال التكنولوجيا والعلوم الرقمية، بالإضافة إلى إدماج المناهج الدراسية الجامعية لعناصر التراث الثقافي والمادي، وإبرازه على المستويات المحلية والعالمية، لتعزيز الانتماء للهوية الأردنية الثقافية والتاريخية.
بدوره أشار القاعود إلى أن الجمعية الأردنية للتربية الاجتماعية والوطنية تُسخّر كل إمكانياتها المادية والعلمية لإحياء التراث الأردني والاحتفاء به، والذي يعكس هوية الأردنيين وتاريخهم وحضارتهم العريقة.
وأضاف القاعود أن المؤتمر جاء ضمن فعاليات المدن الثقافية الأردنية/ قضائي صخرة وعرجان، ويقدم 11 ورقة بحثية، على مدار جلستين يقدمها 14 باحثاً، تناولوا في بحوثهم موضوعات سلطت الضوء على التراث الأصيل، ودور الجفرافيا الثقافية في تنمية الوعي بالتراث الوطني.
من جانبها أكدت الدكتورة سامرة على أن التراث الأردني بشقيه المادي وغير المادي من أهم مكونات الهوية الوطنية للأردن، فالتراث يجسد تاريخ الشعوب وثقافتها التي استقرت على أرضه وعاشت عليها أزمنة طويلة امتدت آلاف السنين، لتصل إلى هذا العصر بكل ما تحمله من معارف وقيم وتقاليد وفنون وأدب وحرف.
وفي نهاية الافتتاحية تم تبادل الدروع التقديرية بين جامعة عجلون الوطنية والقائمين على الفعالية، بالإضافة إلى تكريم جميع المشاركين والباحثيين بشهادات تقديرية.