facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حزب الله يضغط في الفراغ وحرب إبادة غزة مستمرة


حسين دعسة
26-08-2024 02:24 PM

في نظرة تحري عتيق، قال صديقي الصحفي المقيم في العاصمة عمان منذ سنوات طويلة، شهد خلالها حروب مناوشات ونزاعات داخلية، وعاش ما سمي ب الربيع العربي، وعاش ايام معركة طوفان الأقصى، ما بين عمان والقدس ، عواصم أخرى بعد ردود وضربات دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، وحزب الله، وكيف انتهت خلال ساعات محدودة قال لي:

-انها لعب اطفال(..)؛ولكنها ما زالت تذكرني بالفيلم "ذا بوست" الذي صور حالة أميركا في فيلم من إبداعات المخرج ستيفن سبيلبيرغ "ذا بوست".. فيلم، يعيد لنا كيف تتجمع، في لحظة ما قرارات مؤامرات الحروب:

يطرح الفيلم تساؤلات أساسية عن الولايات المتحدة اليوم وليس مجرد رواية جرت أحداثها في عام 1971 عن حرية الصحافة أو مكانة المرأة في مكان العمل أو مخلفات حرب فيتنام.

ذكرني صديقي، وكنت استمع إلى خطاب، لا جديد فيه لأمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله (..) :

يصور الفيلم معركة الصحف عام 1971 لنشر أوراق وزارة الدفاع "البنتاغون" التي أعلن عن انها تسرب بطريقة سرية، والتي تسرد الصورة المضللة للولايات المتحدة في حرب فيتنام. ويلعب بطولة الفيلم توم هانكس في دور رئيس تحرير واشنطن بوست بن برادلي، بينما أخذت ميريل ستريب دور ناشرة صحيفة واشنطن بوست كاثرين غراهام.

ولكزني الصحفي الاميركي: .يا صديقي، انها لعب اطفال":

حزب الله يضغط في الفراغ، بينما ايرات تخلط أوراقها في مرحلة حكم الإصلاحيين، وحرب إبادة غزة مستمرة منذ أشهر، ولنعد إلى ما قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إن الحزب تريث في الرد على إسرائيل بعد اغتيال القيادي الكبير في الحزب، فؤاد شكر ليعطي الفرصة لمفاوضات وقف إطلاق النار الجارية بشأن غزة.

توقف الصحفي العنيد، وقال إن هذا تسوية أو هراء ومسرحية ابطالها صواريخ وطائرات مسيرات عن بعد.

*مع نصر الله الخطاب.. وتجارب الحرب

نصر الله في خطابه يقر: "قررنا القيام برد فعل(..) منفرد لاعتبارات ستظهر مع الوقت، وأن يقرر كل طرف في" محور المقاومة" متى سيرد وكيف سيرد"، على إسرائيل (..) : قررنا الرد بصورة منفردة لاعتبارات ستظهر مع الوقت ولكل طرف في محور المقاومة الحق في تحديد موعد وكيفية الرد؛ ذلك ما وضع لبنان في حالة تشتت، مع استمرار حالة اللايقين السياسي والأمني.

وركز نصر الله في الخطاب:
استهدفنا قاعدة غيليلوت للمخابرات العسكرية والوحدة 8200

الوقت يمر بطيئا في المنطقة، لبنان في حالة انهيار، و رد "حزب الله" على اغتيال القيادي فؤاد شكر فجر الأحد بصواريخ كاتيوشا ومسيّرات، قلب خلال ساعات صورة المنطقة، مآلات الحرب العدوانية الإسرائيلية المستعرة على غزة ورفح،وهي التي ما زالت تزيد من مجازر الإبادة اليومية.. وتحدّث حسن نصر الله عن وقائع الرد، وقال، مبتعدا عن حقائق كيف تم تسوية الحالة عسكريا ولماذا اليوم مفاوضات القاهرة لم تبدأ (وقت بدء الضربات الحربية بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله جنوب لبنان، الحزب قال:

1:كنا جاهزين للرد بعد اغتيال شكر لكننا تأخرنا لأن العجلة كانت قد تعني الفشل في ظل الاستنفار الإسرائيلي والأميركي ثم أن التأخير كان عقاباً لإسرائيل

2:حددنا هدفاً أساسياً وهي قاعدة غيليلوت وهي أساسية للمخابرات العسكرية الإسرائيلية وتتواجد فيها وحدة 8200 وهي الوحدة المعنية بالتنصّت والتجسّس وعدد كبير من الضبّاط

3:تقرّر استهداف القواعد العسكرية بصواريخ الكاتيوشا بـ300 صاروخ لأنّه عدد كافٍ لاستهداف المواقع وإشغال القبّة الحديدية وتقرّر استخدام المسيّرات بأحجام وأنواع مختلفة لقصف غليليوت في محيط تل أبيب

4:قرّرنا الرد عند الساعة 05:15 وكانت منصّات الصواريخ ومرابض المسيّرات جاهزة وهذه المرّة الأولى التي نقصف مسيّرات من البقاع بالرغم من غارات العدو التي بدأت قبل نصف ساعة من عمليتنا ولم تصب أي منصّة

5:وضعنا عناوين لردّنا، منها ألا يكون الهدف مدنياً لأننا نعمل وفق معادلة "حماية المدنيين في لبنان"، وألا يكون الهدف بنية تحتية، فيكون الهدف عسكرياً على صلة بعملية اغتيال شكر وأن يكون قريباً جداً من تل أبيب.

*السفاح يبرر

يبرر، أو يحاول خداع العالم، ومع ذلك قال رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي السفاح نتنياهو:

1: رصدنا استعداد حزب الله لمهاجمة إسرائيل ووجهنا الجيش للمبادرة لإزالة التهديدات

2:الجيش دمر آلاف الصواريخ التي كانت موجهة لشمال إسرائيل وتهديدات أخرى.

3:الجيش يعمل بقوة كبيرة لإزالة التهديدات عبر الدفاع والهجوم

4: أدعو الإسرائيليين إلى متابعة توجيهات الجبهة الداخلية ونحن مستعدون للدفاع عن دولتنا.

5: نحن مصرون على إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان وكل من يهاجمنا سنهاجمه.

وفي ذات السياق سياسيا وامنيا:
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً، تتابع فيه مجريات الأحداث، وقالت إنّ "جيش الاحتلال الإسرائيلي" مُتعب ومن المستحيل جرّهُ إلى حرب استنزافٍ ضد حزب الله".

الصحيفة، استندت في تقريرها، من مراقبة أمنية للوضع عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، الذي اقل ما يقال عنه، بأنه:بـ"مُتدهور"، فيما قال نقلت العقيد إحتياط، الإسرائيلي" كوبي ماروم" : "إذا انزلقنا إلى الحرب، فإن كل البنية التحتية للأسلحة في لبنان ستكونُ هدفاً مشروعاً لإسرائيل".

الصحيفة عقدت مقارنة بين حرب العام 2006، وحرب الأشغال اليوم، وكشفت عبر مصادرها:

يعدُّ حزب الله اليوم لاعباً رئيسياً في الدولة اللبنانية، وهو يملي الأحداث في السنوات الأخيرة. حزب الله والدولة في لبنان هما ذات الشيء، وعلى إسرائيل ممارسة ضغوط شديدة للغاية لمهاجمة البنى التحتية في لبنان".

وكشفت الصحيفة كيف يكون التفكير الحربي، اليميني المتطرف:"إن الحصار براً وبحراً من شأنه أن يقصر الحرب في ضوء الصدى الدولي الذي سيحظى به، لكن هذا يجب أن يكون هدفاً مشروعاً واضحاً يُظهر للشعب اللبناني الثمن الباهظ الذي سيتكبده من حزب الله جراء التصعيد".

مع هذا، فقد حذّر العقيد الإسرائيلي ماروم من استنزاف القوات العسكرية الإسرائيلية لاسيما بعد حرب دامت 9 أشهر، وأردف: "يجبُ إعطاء الأولوية للتحرك السياسي. الأميركيون، الذين يشكلون لاعباً رئيسياً على صعيد الجبهة مع لبنان، يعارضون الحرب هناك، والأولوية الأولى لإسرائيل هي التحرك السياسي الذي يؤدي إلى انسحاب حزب الله".

*من أجل تغيير الواقع بشكل جذري
مصطلح عسكري دعا آلية الجيش الإسرائيلي ، وهو يقول سيناريوهات، على الجيش الإسرائيلي العمل في تلك المناطق الحيوية التي لا تغيب، بحسب مصادر أمنية وعسكرية اسرائيلية: "في غياب اتفاق في الجنوب،- أي في غزة-اي بعد إعلان نتائج مفاوضات القاهرة - سيتعين على إسرائيل:

اولا:خوض حملة عسكرية صعبة وقصيرة، من أجل تغيير الواقع بشكل جذري.

ثانيا: لا يمكننا الاستمرار في خوض حرب استنزاف لا تؤدي إلى أي شيء. الثقة بالنفس هي أهم شيء".

ثالثا: الجهد العسكري الرئيسي؛ يجب أن ينتقل بعد رفح إلى الجبهة مع لبنان باعتبار أن التهديد هناك كبيرٌ جداً

رابعا: "إذا لم تنجح المفاوضات، فنحن مستعدون للحرب. ليس لدينا خيار، ولن نكون قادرين على خلق واقع مختلف.

*مقر الموساد والقاعدة 8200

ساعات طويلة منذ فجر اليوم، رؤية ردود الفعل التصريحات، نبهت إلى أن في المنطقة، هناك من يكشف، عن بعض المهمات العسكرية والأمنية وحتى نتائج بعض الجولات المكوكية الدبلوماسية، ليس غريبا ان يقال:

بعض الترجيحات، من العدو الإسرائيلي أن حزب الله كان ينوي استهداف مقر الموساد والقاعدة 8200 الاستخباراتية شمال تل أبيب.

وإلى اللحظة لم يتضح اي اتجاة في قيمة هذه التصورات العسكرية، في حين نفى حزب الله، إحباط هجومه، أو لنقل نسرحة هذا اليوم العسكري المختلف بين الأطراف كافة.

والواضح، أن حزب الله اتخذ كل العمليات التي خطط لها لهذا اليوم المحدد(..) نفذه بنجاح عبر ضرب 11 موقعاً عسكرياً إسرائيليا في الشمال الإسرائيلي والجولان السوري المحتل، عبر تقنيات ومهمات عسكرية بالصواريخ، والطائرات المسيّرات، وفي مهمات الاستطلاع، ونجح بحسب ما ترد من توتر بين الأطراف .

*مفاوضات وحلول غائبة

في الأفق ومن بين أسرار مفاوضات القاهرة ضمن مبادرة الرؤساء الوسطاء، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الرئيس القطري، الأمير الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، الرئيس الأمريكي جو بايدن، فهناك، بعد الاشي أخبار الحرب فوق جنوب لبنان وتل أبيب، فقد عاد المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى ترقب كل التطورات المستجدة، التي في جولة المفاوضات في القاهرة، ما يتعلق منها بدور الوسطاء، وما يتعلق بالقضايا العالقة بين مصر و دولة الاحتلال الإسرائيلي ، وخصوصا حول انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق القريبة من المناطق المأهولة بالسكان، واللاجئين الذين تجمعوا في حيز إجباري من الحدود الفلسطينية، المصرية وعبر ممرات فيلادلفيا صلاح الدين، وحتماً، فإن نتائج تسوية هذا الملف، يعيد الثقة للدور الذي تقوم به الدول الوسيطة، ما يعزز المجال لفكفكة نقاط الخلاف بين حركة حماس ودولة الاحتلال، وفق ردود حماس في جولات المفاوضات السابقة ضمن مبادرة الرئيس الأمريكي بايدن، وهي خلافات جوهري ظهرت حدتها في جولة المفاوضات في قطر، نتيجة تعنت الجانب الإسرائيلي، ومحاولات السفاح نتنياهو استمرار عرقلة التوصل إلى أي اتفاق ملزك لجيش الاحتلال الانسحاب وإيقاف الحرب وعمليات، كل المنطقة، بدأت تتحسس الواقع الذي قد تفرضة اية تطورات في لبنان، وأن الأمل معقود، على قدرة الوفود حل المشاكل العالقة، في هذه المفاوضات، التي يأتي انعقادها في القاهرة، ضمن سياق جهود أميركية مصرية قطرية، لفتح مناخ لمحادثات تهدف إلى تحقيق الاستقرار وإيقاف الحرب على غزة ورفح، وإعادة الإعمار، بما في ذلك التركيز على جدولة اتفاقية تبادل الأسرى، الرهائن، والمساجين، بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، عدا عن بحث ديمومة الاستقرار السياسي والإنساني في المنطقة، والإقليم.

تنشر دولة الاحتلال، منذ بدء المفاوضات، عدة تقارير أمنية وإعلامية إسرائيلية، بهدف الإشارة إلى عدم تفاؤل السفاح نتنياهو، ودولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية بقبول حركة حماس للصفقة، من حيث المبدأ، علما ان الدول الوسطاء، استطاعوا تسوية الأمر بحيث عبرت حماس عن استعدادها لمواصلة المفاوضات و المحادثات بما يتيح الفرصة لتذليل العقبات وفق ردود حماس والحوار حولها.

وفي المعطيات الاستراتيجية، والأمنية، يظهر أن الإدارة الأميركية.. َوفدها المشارك في مفاوضات القاهرة، يعمل بشكل دبلماسي للضغط على دولة الإسرائيلي إسرائيل، في ظل أجواء ضربات الطيران الإسرائيلي على جنوب لبنان، ومع ذلك حاولوا التوصل إلى اتفاق يمنع انهيار المفاوضات أو اندلاع حرب غير محدودة في المنطقة.

وها مازالت العاصمة المصرية القاهرة، في جولة جديدة من مفاوضات صعبة، بهدف إيقاف الحرب على غزة ورفح بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بحضور الوسطاء من مصر وأميركا وقطر، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين الجانبين خلال الفترة المقبلة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى على عدة مراحل، والعمل على معالجة الوضع الإنساني المتدهور في غزة، وهو حال، ما ان تبادل الردود وملهصات الأوضاع حتى كانت الاخبار تهدد سياق جولة المفاوضات الحساسة، خاصة فيما يتعلق بالوضع الأمني في معبر ممر فيلاديلفيا، إذا تردد أن وفداً من الولايات المتحدة انضم للوفد الإسرائيلي في المحادثات، سعياً للتوصل إلى حلول وسط بشأن توفير الأمن على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وأضافت إسرائيل شرطاً جديداً على الاتفاق عرقل التوصل إلى نتيجة، إذ طلبت تواجداً عسكرياً دائماً على الحدود مع مصر، ورقابة عسكرية على معبر رفح، وتواجداً عسكرياً على محور «نتساريم»، وهو شريط ممتد من شرق القطاع إلى غربه يمنع حرية حركة الفلسطينيين بين شمال قطاع غزة وجنوبه.
وتتمسك مصر بموقفها بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من المحور والمعبر، فيما تعمل الإدارة الأميركية مع الجانبين المصري والإسرائيلي للوصول إلى حل للملفين قبل الجولة الجديدة من مفاوضات التهدئة الرباعية المتوقع استمراره، نتيجة الأوضاع القائمة.

ولعل ليل القاهرة ممتد، طويل وغني بالتفاصيل، والمجتمع الدولي يترقب إذ انه، مع تواصل محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة في القاهرة بين إسرائيل وحماس، اليوم الأحد، تكشفت معلومات جديدة.

إن دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، تريد الانسحاب فقط من 3 كلم من محور فيلادلفيا بعدما كان تفكير السفاح نتنياهو، الانسحاب من كيلومتر واحد، وفي مصادر مهمة، بينت أن هناك تمسكا من الوفد المصري المفاوضات والوسيط، بضرورة انسحاب الاحتلال بشكل كامل من محور فيلادلفيا، ولكن لمنع تعطيل الصفقة تسعى القاهرة لأن يكون الانسحاب على مرحلتين، وتشير المصادر إلى أن مصر لن تتنازل عن الانسحاب من "محور صلاح الدين" ومن معبر رفح بشكل كامل.

وأضافت المصادر أن مصر أبلغت الوفد الإسرائيلي، اليوم، أنها لن تنسق إلا مع الجانب الفلسطيني في معبر رفح.

وكانت مصادر مطلعة كشفت في وقت سابق اليوم، أن الاحتلال لا يزال متمسك بالبقاء في محور فلادلفيا حتى نهاية العام 2024، ، مع خفض مؤقت لأعداد الجنود والمهمات.

ومع استمرار تبادل الضربات والعمليات العسكرية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي فأن استمرار الحرب على غزة، وعدم التوصل لاتفاق إيقاف الحرب، وربما الفشل، المرحلي، في التوصل إلى اتفاق تبادل يفضي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، يضع المنطقة، والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، في مواجهة خطر توسع الصراع إقليمياً، وربما تختلط الأوراق السياسية والأمنية في ظل حرب إبادة مستمرة مع المجاعة وسوء الأحوال الإنسانية والصحية في قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس .

المرحلة الإقليمية المرتقب، تفضي إلى ضرورة إطلاق حراك دولي فاعل يفرض وقف الحرب على غزة بشكل فوري، وينهي الكارثة الإنسانية التي تسببها، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني، وحماية الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وما زالت مظلة الحرب لا تمنع المجازر والإبادة، غزة تنتظر، غزة تستغيث.

"الدستور المصرية"

huss2d@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :