أهلاً بالأمير تركي الفيصل في الأردن ضيفاً عزيزاً مكرماً
السفير الدكتور موفق العجلوني
26-08-2024 12:23 PM
نشرث وكالة عمون الغراء في عناوينها الرئيسية خبراً يوم أمس مفاده ان صاحب السمو الامير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ورئيس مجلس أمناء صندوق تمكين القدس، سيزور عمّان مطلع الشهر المقبل لتعزيز التعاون وتأكيد دعم القدس. وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، ولتأكيد الدعم المستمر للقضية الفلسطينية. كما تتضمن الزيارة أنشطة خاصة بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الذي يلعب دوراً محورياً. ويضم مجلس أمناء صندوق تمكين القدس شخصيات يمثلون منظمات تنموية وغرف تجارية ورجال أعمال من العديد من الدول العربية.
ومن المعلوم ان صندوق "تمكين القدس" تأسس بموجب قرار من مجلس إدارة صندوق التضامن الإسلامي للتنمية وبموجب الشراكة مع صندوق ووقفية القدس كصندوق استئماني ووقفي لدى البنك الإسلامي للتنمية، ويسعى الصندوق لدعم مدينة القدس وتمكين أهلها اقتصاديا واجتماعيا من خلال تمويل مشاريع التمكين والتنمية ومكافحة الفقر. كما يسهم الصندوق في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ويدعم احتياجاته الأساسية في قطاعات التعليم والتنمية والاقتصاد وغيرها، ويقع ضمن المبادرات الإنسانية الرامية إلى تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين.
بنفس الوقت يسعى القائمون على "صندوق تمكين القدس" إلى جمع مليار دولار من الأمة العربية والإسلامية ومناصري القضية الفلسطينية العادلة، من أجل تحقيق ما تحتاجه القدس من مشاريع وخدمات للحفاظ عليها وحماية مصالح أهلها.
صاحب السمو الامير تركي الفيصل و الذي تتشرف الاردن دائماً بزياراته، يكن كل محبة وتقدير لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده سمو الامير عبد الله ، و يكن محبة خاصة للشعب الأردني . فسموه يتمتع بمكانة مرموقة في المملكة العربية السعودية والعالمين العربي والإسلامي. وسمو الأمير تركي الفيصل من أبرز الشخصيات السياسية والدبلوماسية في المملكة العربية السعودية، وقد شغل عدة مناصب رفيعة، بما في ذلك رئيس الاستخبارات العامة السعودية وسفير المملكة لدى المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.
تتميز شخصية سمو الأمير تركي الفيصل بكونه من صناع القرار المؤثرين في الشؤون الإقليمية والدولية، وله دور بارز في تعزيز العلاقات الدولية للمملكة. كما يشتهر بسعيه الدؤوب لدعم القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
يُعتبر سمو الامير الأمير تركي الفيصل صوتًا هامًا في المحافل الدولية، حيث يشارك بفعالية في الحوارات السياسية والدبلوماسية المتعلقة بالقضايا العالمية. ويعكس عمله في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية والتزامه بصندوق تمكين القدس التزامه العميق بالقضايا الإنسانية والتنموية.
يتمتع سمو الأمير تركي الفيصل بتقدير كبير في الأوساط العربية والإسلامية، حيث يُنظر إليه كرمز للقيادة الحكيمة والدعم الثابت للقضايا العادلة، مما يعزز دوره كمحرك رئيسي في دعم مشاريع التنمية والمبادرات الإنسانية. وقد كان اخر زيارة لسموه الى عمان في شهر فبراير /شباط الماضي، حيث اقام سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري، مأدبة عشاء تكريمًا لصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل. وحضر المأدبة، دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ومعالي وزير الاعلام السعودي سلمان الدوسري ودولة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، ودولة رئيس الوزراء الأردني الاسبق طاهر المصري، وسيادة رئيس الوزراء العراقي الأسبق اياد علاوي، ومعالي أمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى، ومعالي وزير الخارجية الاسبق مروان المعشر، وسعادة رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد الصقر، ومعالي وزير خارجية المغرب السابق محمد بن عيسى، وعدد من كبار الشخصيات.
اكرر باسمي و باسم كافة الأردنيين أهلاً بضيف الأردن الكبير صاحب السمو الامير تركي الفيصل في بلدك الثاني ، جئت أهلاً ووطئت سهلاً .
*مركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية
muwaffaq@ajlouni.me