أتقني فنَّ قراءة العيون .. لفهم مكنونات من حولك
25-08-2024 10:51 AM
عمون - هل تساءلتِ، يوماً، عما يفكر فيه شخص ما، أو يشعر به حقاً أثناء حديثك معه؟.. بعض الكلمات قد تكون خادعة، لكن العيون هي نوافذ الروح.
وهناك أنواع مختلفة من التواصل البصري، تختلف في الطول والشدة، ولكل منها آثار فريدة في السياقات الاجتماعية. على سبيل المثال، يُظهر التواصل البصري المطول الثقة والاهتمام، في حين يعكس تجنب التواصل البصري عدم الاهتمام، أو الخجل، أو عدم الراحة.
لذا، فإن تعلم كيفية تفسير حركات العين والسلوكيات، يمنحكِ رؤى قيمة حول أفكار الشخص وعواطفه، وهنا سنساعدكِ على قراءة عقل شخصٍ ما من خلال عيونه.
طرق لقراءة شخص ما من خلال عينيه:
الاتصال بالعين:
غالبًا، يشير التواصل البصري الثابت إلى الثقة والاهتمام، في حين أن تجنبه قد يوحي بعدم الراحة، أو عدم الشعور بالأمان.
معدل الوميض:
الرمش السريع يشير إلى التوتر أو العصبية، في حين أن الرمش البطيء يشير إلى الاسترخاء.
اتساع الحدقة:
عندما تتسع حدقة العين لدى شخص ما، فغالباً يعني ذلك أنه مهتم أو متحمس لما يراه.
اتجاه التحديق:
قد يشير النظر إلى الأعلى وإلى اليمين إلى أن شخصاً ما يفكر في المستقبل أو يخلق شيئاً ما في ذهنه، بينما قد يشير النظر إلى الأعلى، وإلى اليسار إلى أنه يتذكر ذكرى ما.
حركة العين:
قد تشير العيون المتلفتة إلى القلق أو الخداع، بينما تعكس حركات العين المباشرة التركيز والصدق.
الدموع:
يمكن أن تشير العيون المائية إلى مشاعر عميقة، مثل: الحزن والفرح والتعاطف.
التحديق:
يشير التحديق إلى الارتباك، أو الشك، أو محاولة التركيز بشكل أكثر اهتمامًا على شيء ما.
الأنماط الستة لحركات العين:
عندما تتحرك العينان لأعلى وإلى اليسار، فهذا يدل على المشاركة في البناء البصري، ما يشير إلى الإبداع الذهني النشط، أو تخيل المشاهد، أو الصور، أو المفاهيم.
وحركة العين لأعلى، وإلى اليمين، تشير إلى المشاركة في التذكر البصري، حيث يتمكن الأفراد من الوصول إلى الذكريات أو المعلومات البصرية المخزنة وتذكرها.
الحركة الجانبية إلى اليسار تشير إلى التركيز على المشاعر، ما يعكس التركيز على المعالجة العاطفية والتجارب الذاتية.
الحركة الجانبية إلى اليمين مرتبطة بالحوار الداخلي، ما يشير إلى انخراط الفرد في محادثة ذهنية، أو تأمل ذاتي.
وترتبط حركة العين لأسفل وإلى اليسار، بتجارب حسية، مثل: الشم أو التذوق أو اللمس، ما يشير إلى التركيز الذهني على هذه الوسائل الحسية.
أما حركة العين لأسفل وإلى اليمين، فتشير إلى الحديث الذاتي الداخلي، ما يشير إلى انخراط الأفراد في مونولوج داخلي، أو التفكير في أفكارهم وإدراكاتهم.
ومن خلال مراقبة حركات عين الشخص، وربطها بالمعاني المقابلة لها، يمكنك اكتساب فهم أعمق لأفكاره ومشاعره، وضعي في اعتبارك أن هذه الأنماط ليست عالمية، فقد تختلف من شخص لآخر، حسب ثقافته وبيئته وتجاربه الفردية.
"زهرة الخليج"