حقيقة انه سلوك دبلوماسي رفيع وخلق سياسي راق ان يقبل الرئيس الروسي القرآن الكريم خلال زيارته للشيشان لطلب مقاتلين مسلمين لمساعدة روسيا في تحرير كوست التي دخلتها قوات اوكرانية.

هذه اللفتة من رئيس روسيا إن دلت على شيء إنما تدل على إحترامه لمشاعر المسلمين ولو مجاملة ووقت الحاجة وهذه رسالة غزل لكل المسلمين مفادها ان روسيا الاقرب الى كل المسلمين لطالما راح زعماء آخرين يتباهون بإهانة الاسلام والتنكر لحقوق المسلمين والسخرية من عقيدتهم ومشاعرهم الدينية وبوقاحة لاتنسجم حتى مع الاعراف الدبلوماسية والبرتوكولات السياسية والمجاملات الدينية والانسانية رغم معرفتهم وقناعتهم ان الدين الاسلامي والقران الكريم شريعة حياة وحدت شعوب باسرها لتكون امة واحدة ولا يكاد دين او كتاب مقدس وحد امة واتحدت عقيدتها فيه كالدين الاسلامي الحنيف رغم ان هؤلاء قد استعانوا بالمسلمين مثل بوثين في حربهم ضد الوجود الروسي في افغانستان في نهاية عقد الثمانينيات من خلال تنظيم القاعدة ولكن عندما انتهت حاجتهم منهم شنوا حرب عليهم وعلى كل المسلمين٠


على اية حال شكرا بوتين لقد إحترمناك لهذا السلوك الرفيع وهذا الخلق الكريم من فخامتك واما نحن كمسلمين ماكنا في يوم من الايام الا امة لا اله الا الله التي تحترم كل شعوب الارض ودياناتها ومشاعرها وانبيائها ولم نشتم دين احد لامسيحي ولا يهودي ولم نسيء لنبي لاسمح الله وظلت معتقداتنا ان في حوار الاديان سمو للانسانية وإحترام للانسان وروحا للسلام والتعاون بين البشر٠