في رحاب الانتخابات القادمة في ظل الدولة الهاشمية
رشا حمادنه
22-08-2024 11:32 AM
يسعى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كأب لجميع الاردنيين وصولاً بالمجتمع الاردني إلى التطور والتحسين في كافة جوانب الحياة السياسية والاقتصادية .
وما ينتج عنه من تقدم كافة مجالات الحياة التعليمية والصحية والاجتماعية ، ومن أبسط قواعد هذا التطور الوصول إلى الأيجابية في المجتمع الاردني التي تتأتى من دمج المرأة والشباب في العملية الانتخابية وفق توجيهات جلالة الملك في دعم المرأة والسعي لتمكينها سياسيا واقتصاديا وضخ دماء جديدة في الحياة السياسية والوصول بالمواطن الأردني للإيجابية والتفاعل في بناء الوطن والقضاء على الفساد والترهل السياسي .
لذلك كانت المواطنة الفاعلة التي تكمن في مشاركة المواطن الأردني بالحياة السياسية والانتخابات والاحزاب واجبا ً وطنياً له قدسية واحترام ، لأنها السبيل الوحيد للقضاء على الفساد والمحسوبية.
وننظر كمواطنين إيجابين في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه إلى ضرورة السير وفق رؤية جلالته وولي عهده الأمين في تميكن الشباب والمرأة سياسيا لما له من فائدة مثمرة في بناء المجتمع الأردني القوي ، والوصول به إلى مجتمع ناجح يتمتع بالإيجابية والعمل الجاد والدؤوب في تطوير المجتمع ومحاولة نشر الوعي والوصول إلى الفاعلية في المواطنة.
إن دور المواطن الإيجابي هي المشاركة في العملية الانتخابية وتوخي الدقة في اختيار مرشح ناجح يحمل فكراً نيراً وهدفاً نبيلاً في خدمة المجتمع الأردني بكافة طوائفه وأصوله مبتعدا عن العنصرية والفساد وكل ما يخالف المصلحة العامة .
يجب عليك أخي المواطن المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة لتحقيق ما هو خير الفرد والمجتمع بإذن الله ،لأن نجاح هذه الانتخابات كفيل بتحقيق الديمقراطية والنزاهة والتشاركية والفاعلية والشفافية وضمان وصول الأفضل والأقدر لمراكز اتخاذ القرار محققين أهداف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين وصولا إلى أردن اكثر عزم وقوة ينعم فيه المواطنيين بالخدمات المتكاملة والتقدم الذي يستحقونه .
الأستاذة رشا حمادنه