النجار: ليس أصدق من الملك وولي العهد بجدية رحلة الإصلاح
19-08-2024 10:29 PM
عمون - من ريم العفيف - "كجدة السردية الوطنية الأردنية مسؤولية في عنقي اتجاه احفادي أنا أمامكم اطرحوا الأسئلة وبإمكانكم مسائلتنا".
هكذا بدأت وزيرة الثقافة هيفاء النجار جلستها الحوارية المعنونة "أهمية المشاركة الشبابية في الإنتخابات النيابية" التي أقيمت في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في الزرقاء بمشاركة مؤسسة ولي العهد و هيئة شباب كلنا الأردن و عدد من الكتاب والأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي والناشطين في القطاع ذاته.
انطلقت وزيرة الثقافة في حديثها عن أهمية المشاركة السياسية للشباب من الأوراق النقاشية لجلالة الملك التي تؤكد على دور الشباب في المساهمة الفاعلة في اختيار ممثليه المنتخبين بناء على برنامجهم الحزبي والانتخابي وك جزء من عملية الإصلاح والتحديث والتطوير المستمر ، مشيرة بهذا الصدد أن مدينة الزرقاء جزء من التأسيس الأردني بما فيها من تعددية وتعزيز للتنوع من ريادة وفكر وتنمية سياسية وثقافية وهيئات شبابية وقطاع خاص جميعهم شركاء في عملية التحديث التي نطمح للوصول إليها عبر الإنتخابات النيابية المقبلة وأنهم مسؤولون عن المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري لضمان ديمومة التحديث والمشاركة في صنع القرار في كافة القطاعات الثقافية والاقتصادية والخدماتية والتعليمية وغيرها.
وأضافت أنها ك جدة " مشاركتها تأتي من أنها تريد أن تضمن لأحفادها مستقبل مستمر في كافة القطاعات الفكرية والشبابية والرقمنة والجمال والفنون وغيرها ، وإن من مهامها إقناع أحفادها بالجدية في عملية التحديث والتطوير المستمر، وأنهم أيضا مسؤولون أمام هذا الوطن الكبيرعن مشاركتهم ، وأننا مكلفين جميعا من باب المواطنة الحقة والصالحة بمزيد من العمل بحب أجل رفعة هذا الوطن وترجمة الأوراق النقاشية لجلالة الملك بدءا من المنزل وانتهاء بالمؤسسات المعنية مسؤولية تقع على عاتق كل منا.
وأكدت النجار وسط حوار حميم وتفاعلي على أهمية الإطلالة العميقة على البرامج الحزبية والمواطنة الفاعلة والقيام بالواجب والإرتقاء بالدور الذي نقوم به لإفراز برلمان حزبي تعددي قادر على انتاج حكومات برلمانية ، موضحة أن الأنظمة العامة والرؤية والتقدمية للدولة الأردنية يحميها جلالة الملك وسمو ولي العهد بقصة صمود استثنائية على الرغم من التحديات الإقليمية والإقتصادية التي خاضتها المملكة .