شاهد العالم مجرة جديد ارتكبت بغزة بمدرسة التابعين وهي ليست المدرسة الوحيدة التي يستهدفها العدو الاسرائيلي، فقد اعتاد العدو الاسرائيلي ارتكاب عدده مجازر ضد الشعب الفلسطيني منذ أن قامت دولة العدو في فلسطين وإلى اليوم، وهي ترتكب مجازر عديدة ومنها المجزرة التي حدث فجرا في مدرسة التابعين في غزه والناس يصلون الفجر، يستهدفهم بكل وحشية ولا إنسانية بحق مدنيين أبرياء أكثرهم من الأطفال والنساء وكبار السن، حيث ادعى جيش العدو من استهدفه إلى هذه المدرسة وجود مقاتلين من المقاومين بين النازحين في المدرسة وادعى جيش العدو بأن المدرسة هي مقر للمقاومين ويتم تخزين الأسلحة فيها، وهذا الادعاء والأكاذيب غير صحيحة ولعلها نوع من التبرير من أجل استهداف المدنيين في المدرسة والتي ارتكبه فيها هذه المجرة المروعة والقاسية، ولقد شاهد العالم أشلا الأطفال والنساء مقطعة بطريقة وحشية ولا يمكن وصفها، إن استمرار ارتكاب مثل هذه الجرائم واسعة النطاق تعد أحد سياسية العدو وهو قائم على سفك الدماء والتنكيل بالأبرياء النازحين من كافة قطاع غزة، وتعتبر هذه المجرة جريمة حرب بحق المدنيين العزل.

إن جثامين الشهداء أحرقت وتناثرت إلى أشلاء متفحمة تتكدس في منطقة المصلى، وتناثر بعضها في فناء المدرسة، بسبب قوة القصف الذي استهدفهم في أثناء أدائهم صلاة الفجر، هناك حالة الصدمة والأهوال التي يقاسيها الأهالي وهم يشاهدون أشلاء ذويهم الممزقة وهي تملأ المكان، في حين لم يتم تكفين عشرات الشهداء حتى الآن، بسبب نفاد الأكفان التي تحولت بفعل أعداد الموتى الذي لا يتوقف في غزة إلى أحد المستلزمات الضرورية التي يحتاجها الغزيون بقوة، وبالتالي فإن مجزرة مدرسة التابعين تمثل جريمة بشعة ومروعة وهي تصعيد خطير في مسلسل جرائم العدو الذي يضرب كل القوانين بعرض الحائط وإن مجرة مدرسة التابعين تركبت بغزة على يد النازيين الجدد كما أنها تمثل أيضا "تأكيدا واضحا من الحكومة الاسرائيلية على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني.

لقد دأب جيش الاحتلال الاسرائيلي من خلال خلق الذرائع الواهية والأكاذيب والتي هي مفضوحة لاستهداف المدنيين والمدراس وأيضا المستشفيات لم تسلم من جيش الاحتلال من ارتكابه المجازر الفاشية الوحشية النازية وهو يدعي أنه جيش يدعي الإنسانية والإنسانية بريئة منه ومن تصرفاته تجاه المدنيين في غزة.