عمون - قال مرشح القائمة الوطنية العامة عن الحزب الوطني الاسلامي المحامي حسام الخصاونة، إنه اشترك في العمل الحزبي فور اطلاق جلالة الملك تحديث المنظومة السياسية كعضو مؤسس في الحزب الوطني الاسلامي.

وأضاف الخصاونة، الذي يحمل درجة الماجستير في القانون والدبلوم العالي في العمل الحزبي والبرلماني، بالاضافة الى انه عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أنه استطاع أن يكون عضوا ورئيسا للمكتب السياسي في الحزب الوطني الاسلامي من خلال خبرته الكافية في العمل السياسي والحزبي وتقلده لعديد من المناصب التي خولته ان يكون رجل سياسي وعنصر فعال في المجتمع المحلي.

وعن دار الحسام للعمل الشبابي قال الخصاونة عبر راديو نون، إنها شركة غير ربحية عملت على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية وقدمت أكثر من ٣٥٠ نشاطا شبابيا، مشيرا إلى أن دار الحسام تسعى إلى زيادة الوعي لدى الشباب الأردني والتي تختص بزيادة التوعية والثقافة القانونية والاجتماعية والوطنية لدى الشباب الأردني من خلال عقد دورات وورشات عمل وجاهية اوعبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتهدف إلى ايجاد أساليب فعّالة والتعامل معها بطرق إيجابية، بالإضافة إلى تقنيات علمية تساهم في توفير المعلومات الكافية لدى الشباب وتساعدهم في ايجاد فرص عمل من خلال تدريبهم على بعض الحرف اليدوية.

وحول الحزب الوطني الاسلامي قال الخصاونة، إننا نسعى إلى أن نكون الحزب الاول في الاردن من خلال تنفيذ برامج الحزب بالعمل والجهد وتطبيقه على أرض الواقع والمحاولة في تقوية العمل البرلماني وعكس عمل الحزب على الشارع الاردني.

وعن برامج الحزب اشار المحامي حسام الخصاونة، إلى أن الحزب الوطني الإسلامي قام وقبيل إطلاق برنامج الحزب بجمع اكثر من 300 خبير في جميع المجالات للعمل على انجاح 22 ملفا متعلقا بالقضايا المحلية اهمها قضايا الاقتصاد والزراعة.

اما عن الشباب والمرأة، قال الخصاونة إن الحزب الوطني الإسلامي يعمل على دعم الشباب والمرأة من خلال الانخراط بالعمل الحزبي والسياسي لأن ذلك ينعكس على العمل الاقتصادي والاداري وتطوير المشاريع الاقتصادية من اجل ايجاد فرص عمل للشباب.

وطالب الخصاونة المواطنين بعدم الحكم الآن على الاحزاب السياسية وعدم محاسبة الاحزاب إلا بعد مشاهدة برامج الاحزاب وتنفيذها على ارض الواقع.

واشار الخصاونة إلى أن الحزب الوطني الاسلامي كان الداعم لمجمل القضايا المحلية والخارجية وخصوصا تقديم الدعم الكامل للاشقاء في قطاع غزة، مبينا أن قائمة الحزب الوطني الاسلامي تضم 38 مرشحا من بينهم اصغر مرشح على مستوى المملكة جميعهم يعملون من اجل الحزب من خلال العمل الايماني وتنفيذه على ارض الواقع.

وعن مقاطعة الانتخابات قال المحامي الخصاونة، إن المقاطع للانتخاب يلحق الضرر بتطوير وتحديث المنظومة السياسية في الاردن من خلال فسح المجال لوصول اشخاص غير كفوئين للبرلمان مما يعكس ذلك على الشارع الاردني.

كما طالب من خلال برنامج الحزب الوطني الاسلامي إلى زيادة المراقبة على قطاعي الصحة والتعليم، وزيادة رواتب المعلمين وتمتعهم بالحصانة الكافية التي تؤهلهم للقيام بواجباتهم على أكمل وجه بالاضافة الى تسهيل تقديم الخدمات الصحية للمواطنيين.