facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




البشير خلال اطلاق حملة التيار الديمقراطي الانتخابية: التزام عميق


14-08-2024 06:42 PM

عمون - جدد المهندس عامر البشير نائب الامين العام للحزب المدني الديمقراطي الاردني. الالتزام العَميق بِمبادئ الدّيمقراطية الاجتماعيّة والمدنيّة.

جاء ذلك خلال حفل اطلاق حملة التيار الديمقراطي الانتخابية ظهر اليوم.

وتاليا نص الكلمة:



السيدات والسادة الحضور...
ممثلي وسائل الإعلام
الرّفاق الزملاء الأعزاء،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نلتَقِي اليومَ فِي لحظةٍ حاسِمة،/ ونحنُ على أعتابِ تحقيقِ ثمارِ إصلاحاتٍ سياسيّة؛/ تمَّت بإرادَةٍ صلبةٍ ورؤيةٍ واضِحَةٍ لتحديثِ المنظومةِ السياسيّة،/ وفي سَابِقةٍ تاريخيّةٍ تزامَنَت فِيها مَساراتُ قانُونيّ الأحزاب والانتخاب بِمُخرجات مُتناغِمة،/ يُكمِلُ كلٌّ مِنها الآخر،/ إيذانًا بِبدايةِ نَهضةٍ سياسيّةٍ حقيقيّة.

نلتَقِي للإعلانِ عن البرنامَج الإنتِخابي/ والهويّةِ البصريّةِ لِمرشّحينا في الحزبِ المدنيّ الدّيمقراطي؛/ الذين يَنضَوُون تحتَ رايةِ التّحالفِ مع الحزبِ الديمقراطيّ الاجتماعي،/ فيما أسمَيناه؛ "التيّارُ الديمقراطي في قائمتِه الانتخابيةِ العامّة "... هذا التيّار جاءَ كنتيجةٍ طبيعيّةٍ وحتميّةٍ لِتفاهُماتٍ وحوارٍ مُعمّق،/ خلُصنا مِن خلالهِ إلى توافقٍ تامّ على مبادئٍ راسخةٍ،/ وأفكارٍ تُجسِّدُ تطلّعاتٍ نحوَ بِناءِ مُجتمعٍ أكثرُ عَدلاً وتَوازنًا،/ نستَظِلُّ أفياءَ دولة القانون والمؤسسات،/نَسعى مِن خلالِه لِحياةٍ أفضَل لِشعبِنا،/ومُستقبلٍ أكثرُ استِقراراً لوطنِنا.

نحنُ اليوم،/ إذْ نعلِنُ أيضاً عَن إطلاقِ برنامج مُرشّحينا الانتخابي في الدوائر المحلية،/ نُجدِّدُ التِزامَنا العَميق بِمبادئ الدّيمقراطية الاجتماعيّة والمدنيّة،/ تِلكَ المبادئُ التي تُشكّلُ الأساسَ لِرُؤيتنا لِمستقبلٍ أفضَل وأكثر إشراقًا.

نؤمِنُ بأنَّ الديمقراطيّةَ ليسَت مُجرّد آليةٍ لإدارةِ الحُكم،/ بل هي نهجُ حياةٍ ينبُع من تقديرِ الإنسانِ كقيمَةٍ عُليا/... إنّ الديمقراطيّةَ الحقيقية لا تكتمِلُ إلاّ بتطبيقِ القانون وتحقيق العدالةِ الاجتماعية،/ وهذا ما نسعَى إليهِ من خلالِ برامجنا التي تركّزُ على التنميةِ المستدامَة،/ وتحقيقِ العدالةِ للجميع،/ وتمكينِ المرأةِ والشباب،/ وعدمِ تركِ أيّ شخصٍ خلفَ مَسيرتِنا التقدُّميّة دونَ نماء.

كما نؤمِنُ بأنَّ المدنِيَّةَ؛ هي الطريقُ الأمثلُ لتحقيقِ الازدهارِ والحياةِ الفُضلى،/ مِن خلالِ بناءِ مُجتمعٍ يحترِمُ التعدُّدِيّة،/ ويُعزّزُ الحِوار، ويُكرِّسُ قِيمَ العدالةِ والتسامح والمعايير المختلفة؛/ التي تجعَلُ الدّولةَ مَدنِيَّةً؛/ تَتمثّلُ في تحقيقِ إرادةِ المجتمع،/ كونُها دولةُ قانون، وضامِنةٌ لِلحُرّيات،/ وقُبولُها بِالتعدُّديةِ والمواطَنةِ كأساسٍ لِلحُقوق والواجِبات،/ والالتِزام بِالديمُقراطيّةِ كخَيارٍ للتّداوُلِ السِّلمِيِّ لِلسُلطَة.

إنَّ تنوّعَ مُجتمعِنا؛/ يجبُ أن يكونَ مَصدرًا للثراءِ الثقافيّ والاجتماعي،/ وليس شرارةً للفتنةِ والنزاعات،/ وما يُحدّد هذا المصير هو توفّرُ سيادةِ القانون أو غِيابُها،/ فشُعورُ أيِّ مُواطنٍ بالخوفِ أو الظُّلم؛/ لكونِهِ ينتمِي إلى أقليّةٍ يضعُ أُسُسَ مُجتمعِنا فِي خطَر.
ولِهذا،/ فإنَّ ضمانَ حقوقِ الأقليّات هو شرطٌ لضمانِ حقوقِ الأغلبية.

في هذا السّياق،/ نعمَلُ على تحقيقِ رؤيةٍ شاملةٍ تضمَنُ لكلِّ مُواطنٍ دورًا فاعلًا في صُنعِ القرار وفي بناءِ مُستقبلِ وطنِه.../ وندرِكُ أنَّ مُواجهةَ التحدّيات التي يمرُّ بها وطنُنا تتطلّبُ العملَ الجماعيَّ القائمَ على رؤيةٍ واضحةٍ وأهدافٍ مُحدّدة./ إنَّ التغييرَ الحقيقِيّ يبدأُ من خلالِ إيمانِنا بقدرةِ المواطنِ على إحداثِ الفرق،/ ومن خلالِ توفيرِ البيئة التي تُمكّنهُ مِن المشاركةِ الفاعلة في صُنعِ القرار.

ندعُو اليومَ جميعَ المؤمنين بالفِكرِ الديمقراطي المدنيّ،/ إلى الانضمامِ إلينا، ودعم مُرشحينا،/ والعملِ معنا يدًا بِيَد؛/ لتحقيقِ أهدافِنا المشتركة... ونحنُ نعِدُكم بالعملِ الجادِّ لِبناءِ وطنٍ أكثرُ عدالة؛/ يضمنُ حياةً كريمةً لكلِّ مُواطن،/ وبِناءِ دولةٍ مدنيّةٍ قويّةٍ تحترمُ حقوقَ الإنسان، وتُكرِّسُ سيادةَ القانون،/ كما نعِدُكم بالعملِ من أجلِ تحقيقِ تنميةٍ اقتصاديّةٍ واجتماعية شاملة ومُستدامَة؛/ تُلبّي احتياجاتِ المواطنين، وتحقّقُ التوازُنَ بينَ مُختلفِ فِئاتِ المجتمع.

إنّ التراخي في تطبيقِ القانون بِعَدالةٍ وكفاءَة؛/ يؤدّي إلى ضياعِ الحُقوق ويُضعِف الثقةَ بِمُؤسسات الدولة.../ كما أنّ التساهُلَ في تطبيقِ القانون يُشجّعُ على الفساد،/ ويقتُلُ الأمل،/ ويقوّضُ أُسسَ الدولةِ التي تقومُ على قِيمِ المواطنة/... إنَّ تطويرَ الإدارة الحكومية يجبُ أن يَبقى مَسيرةً مُستمرّةً:/ تتطلّبُ مُراجعةً دائِمةً، وتفعيلُ مبدأ المساءلةِ والمحاسبةِ لضمانِ تحقيقِ الأهداف.

وأخيرًا، ونحنُ نُطلِقُ برنامجنا الانتخابي وَهُويتَنا البصرية، نُجدِّدُ عهدَنا لَكُم،/ والتزامَنَا معكم،/ بأنّنا سنظَلُّ أوفياءً لِلمبادئِ التي نحن علينا،/ وسنعمَلُ جاهِدِين لتحقيقِ رُؤانا المشتركَة/... لِذا أدعُوكم وأدعُو الأغلبيّةَ الصامتةَ التي وقفَت جانِبًا لِسنواتٍ عديدة،/ أن تُعِيدَ تفعيل مُشاركتها، وتأخُذَ زِمامَ المبادرة، وأن تُغادِرَ مُربَّعَ السلبيّةِ،/ لدعمِ قوائم مُرشحّينا،/ والمشاركةِ الفاعلةِ في العمليّةِ الديمقراطية.../ لأنَّ صوتَكم هُو الأداةُ الوحيدَة لِلتغيير،/ ومشاركتُكم هيَ الضمانةُ الحقيقيةُ لتحقيقِ تطلّعاتِ شعبِنا،/ وبناءِ الأردنّ الذي يتّسِعُ لِلجَميع...
ونختمُ بأَن نُزجِي تحيّةَ إجلالٍ وإكبار لغزّة رمزِ العزّة،/ وشعبِنا الفلسطينيّ المقاوِمِ الصامِد والمرابِط في غزّة وعلى كاملِ الأرضِ الفلسطينية... وإن سقَطَت عليكَ القَنابِل،/ وإن تحالفَت عليكَ قُوى الشَّرِ العالميّة/ ، ستبقَى خَفقةَ قلبِ الأمّة،/ وإن تحطّمَت المباني لن تنالَ مِن صمودَك، بل تُبشِّرُ بفَجرٍ جديدٍ وبنصرٍ آتٍ بِعَونِ الله...

المجدُ والخلودُ لِشُهدائِنا الأبرار... والنَّصرُ لشعبِ الجبّارين الثّوار.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :