يقدم الحزب الوطني الاسلامي قوائمه الوطنية والمحلية في كل انحاء المملكة وهو ما تعودنا مشاركته في كل بكل الانتخابات النيابية منذ تأسيسه عام 2001م، بمكونه الأول "الوسط الإسلامي" ومنذ عام 2016 بمكونه الثاني " المؤتمر الوطني" وهذا العام يشارك الحزب بعد إندماج الوسط الاسلامي والمؤتمر الوطني" زمزم " ليشكل حزبًا وطنيًا وبمرجعية إسلامية هو الحزب الوطني الاسلامي الذي وضع على عاتقه برنامجا يضع خدمة الوطن والحفاظ على القيم الدينية والاجتماعية المستمدة من ديننا الحنيف ومنظومة العادات والتقاليد التي كانت أساسًا متينا في ترابط المجتمع الاردني، ولذلك يعمل الحزب جاهدًا على تعظيم القيم وإعتبارها إحدى مرجعيات المواطنة الحقيقية، والتركيز على المرجعية الدينية والاعتداد بها والأخذ بأصولها، ونبذ التطرف والارهاب وعدم الغاء الاخر والتصدي له بمجرد الاختلاف، فالخلاف بين الناس في رأي الحزب يجب ان لا يقوم على الاختلاف في الدين والفكر، وإنما يقوم على الاخلاص للوطن والبيعة للقيادة، وبهذا تستقيم الامور ويتجذر الاستقرار ويعم الامن ونكون متفرغين للعمل معًا يدًا بيد، فالعقول ان وجدت أمنًا واستقرارًا، وان سادت العدالة وعم الهدوء الاجتماعي، تبدأ في البناء والتطوير.

وتتسارع عجلة التطور، وبهذا يستنهض الحزب همم الشباب والنساء، وهو يعمل جاهدًا في تمكينهم من خلال اليات التثقيف والاستعداد، والتعليم المتوازن في النواحي المهنية والضرورية في كل مجالات الحياة.

وهنا يقف الحزب قريبا من مكارم عادات الناس تاركًا لكل العادات السلبية التي تستنفذ جهدهم ووقتهم ومالهم، ومشجعًا على العادات الايجابية التي تضعهم فيما يخدم الوطن والأمة، وتخدم الجيل القادم نحو فضائل العادات بما يرتقي بهم.

وسيعنى الحزب بالقضايا العامة والخاصة فيما يخص مناطق المملكة، دانيها وقاصيها، ولذلك أعدت إدارة الحملة الانتخابية رسائل خاصة ستنشرها في كل منصات الحزب تتعلق بالقضايا الخاصة في مناطق المملكة والقضايا العامة واليات الحل الممكنة.

الحزب الوطني الاسلامي يمتلك إرثًا يتجاوز العشرين عام وقد كان في مقدمة القوائم الوطنية والحزبية عام 2013م حيث فاز في قائمته ثلاث نواب منهم الامين العام الحالي د مصطفى العماوي الذي أنتخب لاكثر من مرة رئيسا للجنة القانونية وانتخب في أحدى دورات المجلس السابع عشر نائبًا لرئيس مجلس النواب.

قادمون لخدمة الوطن، ونسعى للمشاركة الفاعلة في المجلس النيابي العشرين معتمدين على الله وثقة أهلنا في كل مناطق المملكة.

عاش الاردن عزيزًا في ظل القيادة الهاشمية، وراجين لوطننا المجد والخلود والامن والاستقرار، وعاشت فلسطين حرة أبية باقية في ضميرنا وعقولنا القضية الاهم والساعين لها بالحل وفك الاسر، ورحم الله شهداء الاردن وفلسطين، والرحمة لشهداء غزة ساعين ضمن جهود وطننا بإنهاء حصار العدو الصهيوني ولكل شبر من ارض فلسطين.