في أول لقاء مع زيد الرفاعي في منزله كان عام ١٩٨٨ بمعيه الأخوه المرحوم الشاعر عبد الفتاح حياصات والمرحوم الدكتور حيا الرواشده والأستاذ احمد زغيلات. "
بعدما سمعنا كلام المتصرف في وزارة الداخلية الرواشده عن أحداث تلك الفتره والتي كانت تتناقض عن ما كان ينشر في وسائل الاعلام .
وتعززت العلاقه بيننا، كنا نلتقي في الأسبوع مره على الاقل ،
وتعرفت على وطنية الرجل وما يمتاز به من حنكه سياسيه وذكاء مميز ونقاء لا مثيل له.
كان المرحوم ابو سمير يلبي حاجات كل من يصل اليه
وفي إحدى الجلسات قال لي اذا كنت اعرف او اعلم عن فقراء بحاجه الى مساعده اجبته بأنهم كثر فقال ساعدهم دون أن يعلموا انها مني، لكني اقنعته بأنه يجب أن يعلموا بذلك وهذا ما حصل.
ظلم ابو سمير كثيرا وطعن وكان يردد دائما لأجل الأردن كله يهون
وكنا من الداعيين ان يخرج للناس لإظهار الحقائق او ان يصدر بيانا للتوضيح إلى أن جاء ذلك اليوم البرلماني وتمت تبرئته من خلال مجلس النواب.
وهنا لابد أن يصدر بيان وكان ذلك البيان في غاية التهذيب والشكر والانتماء وعلى هذا يشهد من ذكرناهم سابقا بالاضافه إلى الاستاذ عبد السلام الطراونه
حفظه الله.
بعد موجه الكورونا حد دولته من نشاطه الاجتماعي وتوعكت حالته الصحيه وكان اخر اتصال معه في أول أيام عيد الفطر هذا العام للتهنئه والتبريك وكما عهدته غايه في الرقي والادب والتعامل الودود رغم اشتداد المرض.
رحم الله زيد الرفاعي بما كان يتمتع به من خصال فريده ومن حرص على الوطن وعشقا له