عمون - من شادي نبيل- ترأس مدير التربية والتعليم للواء الشونة الجنوبية الدكتور مازن هديرس،اجتماعاً لرؤوساء أقسام المديرية ومديري ومديرات المدارس الحكومية في اللواء، بحضور مدير الشؤون التعليمية الدكتور شاهر الدريدي، ومدير الشؤون الإدارية والمالية لبنى العدوان، في قاعة مسرح مدرسة خديجة بنت خويلد الأساسية المختلطة.

وأكد د.هديرس على ضرورة الإنتهاء من أعمال التفقد والتجهيزات للمرافق والمباني المدرسية قبل بدء دوام طلبة المدارس،وتوزيع الكتب الدراسية،ومتابعة استلام الكتب المدرسية وتسليمها للطلبة أولاً بأول، وتعقيم خزانات المياه،وتنظيم الشعب الصفية، وتوزيع الكوادر التعليمية على المدارس،وتجهيز وإعداد السجلات المدرسية وتفقد ملفات الطلبة.

وأشار د.هديرس على ضرورة الإلتزام بالدوام الرسمي والتنسيق المسبق مع المديرية قبل مراجعتها،وتطبيق أسس النجاح والرسوب على الطلبة، ورصد غياباتهم ومغادراتهم أثناء الدوام الرسمي،على منظومة أوبن ايميس والسجلات الإدارية الورقية، من خلال متابعتها من قبل لجان التربية خلال زياراتها الميدانية ومتابعة التنسيق مع القسم المعني في المديرية بما يتعلق بالفعاليات والأنشطة التربوية بإبلاغه قبل أسبوع من تاريخ عقد الفعالية.

وتطرق د.هديرس إلى عدد من القضايا التربوية والتعليمية، من أبرزها:التعديلات على قانون الخدمة المدنية،والتشريعات التربوية فيما يتعلق بصلاحيات مدير المدرسة،وتفعيل حصص النشاط المدرسي.

ودعا د. هديرس رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين، للعمل على متابعة المدارس وسير العمل بها،خلال الزيارات التفقدية لها،ومتابعة تدقيق السجلات والتوثيق فيها حسب الأصول،بشكل دوري و مستمر والعمل على تحقيق مزيد من التميز والتقدم في شتى الأنشطة والفعاليات المختلفة،كمبادرة لمدرستي أنتمي، وبرنامج التدخلات العلاجية، ومسار التعليم المهني والتقني .

وأضاف د.هديرس بضرورة متابعة سلامة كاميرات المراقبة وجهاز البصمة والربط الإكتروني وتزويد قسم تكنولوجيا المعلومات بأي ملاحظة تتعلق بالصيانة الدورية لها،ومتابعة سلامة البناء المدرسي والحفاظ على بيئته وموجوداته،منمرافق وأثاث بما ينعكس إيجاباً على البيئة التعليمية والتربوية داخل الحرم المدرسي.

ونَوَّه إلى متابعة تطبيق مبادرة( لمدرستي أنتمي )التي تهدف لتوفير بيئة مدرسية آمنة ونظيفة وتراعي الجوانب البيئية المدرسية المختلفة، و لا تقتصرعلى تحسين البنية التحتية، وإنما تعمل على تعزيز وتغيير سلوكيات الطلبة، وأفراد المجتمع المدرسي،ولفت د.هديرس إلى أن تحسين البيئة المدرسية سينعكس إيجابًا على المدرسة والمجتمع المحلي من خلال التشارك مع مجالس التطوير التربوي ،ويعزز من تواصل أولياء الأمورمع المعلمين، ويحفز المعلمين على مشاركة الطلبة في اتخاذ القرارات المتعلقة بتحسين البيئة المدرسية

بدوره أشار د.دريدي إلى تعزيز دور المشرف التربوي باعتباره حلقة وصل بين المديرية والمدارس، مشيراً إلى التعاون والعمل بروح الفريق الواحد على مستوى المديرية والميدان التربوي،والتواصل مع جميع المعلمين للتعرف على احتياجاتهم التربوية والتعليمية،وتقديم الدعم والمساندة لهم،ومتابعة دوام المعلمين على نظام البصمة الإلكتروني.

من جهتها أكدت مديرة الشؤون الإدارية والمالية/ السيدة لبنى العدوان،على ضرورة التقيد والإلتزام بالدوام الرسمي،ومتابعته من قبل مديري ومديرات المدارس،ورؤساء الأقسام المعنيين في المديرية،وتعديل ملفات الكوادر الإدارية والتعليمية فيها بعد النقل،أو التقاعد بما يتطابق مع الوضع الوظيفي على أرض الواقع،بالإضافة إلى مراعاة سجلات الإشغال والبرنامج الدراسي للمعلمين والمعلمات، بشكل عادل ومنصف بين الكوادر الإدارية والتعليمية في الميدان التربوي.

فيما أشارت رئيس قسم الإشراف التربوي/ د.وفاء العدوان إلى عدد من الملاحظات الفنية بما يتعلق ببرنامج التدخلات العلاجية،وآلية تطبيقه داخل الغرفة الصفية، وضرورة التواصل مع أولياء أمورالطلبة والمجتمع المحلي،لتعويض الفاقد التعليمي وتحقيق درجة الفائدة المرجوة من تطبيق البرنامج .

وتطرق رؤساء الأقسام للعديد من القضايا التربوية والإجراءات الإدارية، لمتابعة الجوانب التي تتطلب شرحها وألية تنفيذها، والغاية منها، وذلك من أجل التحسين والتطوير في أداء المديرية والمدارس ككل.

وفي نهاية الاجتماع فتح باب النقاش للإجابة على الإستفسارات والملاحظات الواردة من مديري ومديرات المدارس.

وفي الختام قدم د. هديرس شكره وتقديره للحضور، مؤكداً على استمرار العمل بتسهيل الإجراءات، وتحسين المخرجات التعليمية في ضوء استمرار العمل، على تطوير سير العملية التعليمية والتربوية والإرتقاء بها.