الرد الإيراني بذكرني بطوشة لولدين بالحارة واحد فيهم ضرب الثاني وأجرم بأذيته.
الي ضرب راح المسا على أبوه وقلوا الي صار وخبروا إنوه اذا الولد الثاني "ابن الجيران".
أبو قلوا جيب فراشك مدوا عندي ونام بالصالون.
وأهل الي انضرب بلشوا يجوا يشكوا للأب والولد قدام عينهم متمدد بالصالون وعامل حالوا نايم!!!
أبو كان دائماً جوابوا الي بطلع بايدكوا روحو سووووه.
ومرة أبو محمد يتدخل
ومرة أبو عماد
ومرة أبو فؤاد
النجار والخباز والحداد…
وكلوا يحمل نفس الجواب ويرجع المضروب!!!
اليوم الأول هدد وما في غير الوعيد
اليوم الثاني هدد مع التحديد
اليوم الثالث هدد مع التنديد
اليوم الرابع صدى الأول والثاني والثالث بس الصوت كأنوا كان شوي يزيد
اليوم الخامس حدد وقال موعدنا عند الدكان
السادس موعدنا عند أبو عدنان
السابع كان الموعد عند سماع الأذان
الولاد المتهاوشين نسييوا الطوشة ونسييوا ليش اتضاربوا ورجعوا يلعبوا بالميدان مع حميدان..
الأب قال لابنوا شيل فراشك وعلى غرفتك ما عاد في داعي لنومك عندي..
وأنا دندنت:
هنية عليك يا هنية هنية
كل الحياة وأقلك هنية
غدروا فيك ونسيوا القضية
هذه القصة من نسج الخيال ولا تمت للواقع بشيء..
وكل ما تشاهده عزيزي القارئ للرد الإيراني هي قصة أيضاً من نسج الخيال..
"وكلٌ يدرك أبطال مسلسله"..