اللي على راسه بطحه يحسس عليها
امجد عدنان الجميعان
10-08-2024 06:56 PM
مع احترامي وتقديري للجميع ؛ عُشاق وعبيد للمناصب ؛ تختلف هذه الفئات مع بعضها ونكيد المكائد للأخرين من اجل المنصب ويصبروا مثل الطيور البريئة وخايفين على مصلحة الوطن والمواطن ودوما عيونهم على جيوب ومكاسب الاخرين وخاصة رواتب الاخرين ( أخر موديل ) !!!!!!
فهل هذه عقد نقص ام حسد ام ماذا؟؟؟؟؟
المشهد يتكرر منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ؛ ايام فورة الاحزاب اليسارية ؛ فأنقسم الناس ما بين من يدّعي المعارضة وموالين ؛ وناس كانت محسوبة على النظام على حد تعبير المعارضة بذلك الوقت !!!! وكانوا هدف للاساءة والاتهامات بالخيانة والعمالة واكثر من هيك….. .
وفجاءة بقدرة قادر بتنقلب الموازين وبتشوف المعارضة موالاه وبلون اخر وثياب وطريقة جديدة للطروحات ومش بس هيك وبمناصب حكومية ومناصب رفيعة شبه رسمية ويعملون مع مؤسسات الدولة وعادي!!!!!! وازيدكم من الشعر بيت ؛ يسكنون بفلل وسيارات فارهة وأوضاع مادية ؛ الله يزيد ويبارك وما حدا منهم فكر حتى يغادر او يهاجر لتحسين اوضاعه المالية ولما تسأل واحد منهم شو التغيير الذي حدث بكون الجواب @ تغيير المواقف مو عيب "!!!!.والاجمل يتقنون مغازلة الاجهزة الامنية بطريقة غير مسبوقة
مع تقديري واحترامي ومحبتي ولكل قاعدة شواذ ومن ملاحظاتي خلال السنوات الماضية انه كثير من الناس ما بسكتها غير المنصب والالقاب والمصاري وصراع السبعينيات من القرن الماضي ؛ كان غيرة وحسد وعلى المناصب فقط وهذه الايام صار اللعب على المكشوف !!!!!!! وصار كل واحد يفكر انه ما حد شايفه او بالأحرى ما حد بستحي !!!!!!
وصارت المصالح الضيقة والانانيه عنوان المرحلة بالنسبة للكثيرين .
المشكلة ولكن للاسف كل ما تابعت وبحثت تشعر بتعلقنا بالقشور وبنكذب الكذبة وبتصدقها .
فالخاسر الاول والاخير هو الوطن والكل بعتقد ان تغيير لون الملابس او تغيير الاسلوب بخفي الحقيقة والوجه الجميل!!!
صراحة انا متابع جيد ولا يعني اذا سكتنا عن فلان او فلانة يعني إنه ذكي ومشت علينا ؛ احنا تاركينه لانه الجدال مع هذه الفئات عقيم ؛ وفاقد البصيرة صعب تقعنه انو غلطان وكثير ناس حللت شغلها واقنعت نفسها ومن حولها إنهم الرجل المناسب في المكان المناسب وبهم تزهوا المناصب !!!! والتبرير مرة اخرى" تغيير المواقف شىء طبيعي.
ومع هذا اقول للعاشقين ؛ مبارك عليكم المناصب بس أترك بصمة لانه من المخزي أن تترك منصبك وثان يوم بتنساك الناس وزي كأنك ما كنت في هذا المكان ابداً ؛واقلها لا تدمر المؤسسة ويصير اصلاحها من عاشر المستحيلات.
*هل تعلمون من هو الخاسر الاكبر ؟؟؟؟
الوطن اولاً
والكرامة ثانياً