عمون - اختتمت مساء أمس الخميس، فعاليات برنامج تآلف الصيفي في دورته الثانية بعنوان (أطفال في عهد اليوبيل) الذي نظمته بلدية الرصيفة من خلال مركز الخدمة المجتمعي التابع لها بالتعاون مع فريق تآلف للتربية الخاصة، بمشاركة 80 طفلا من أبناء المجتمع المحلي في مدينة الرصيفة وأقيمت فعالياته على مدى شهرين في المركز.

وأشار راعي حفل الاختتام الذي أقيم في حديقة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين واشتمل على فقرات فنية لمسرح الدمى وكورال وطني، رئيس البلدية شادي الزيناتي، بحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي وقائد فريق تآلف براءة خالد والعديد من أبناء مدينة الرصيفة، إلى الدور التشاركي الكبير الذي تبنته البلدية مع كافة مؤسسات المجتمع المدني من هيئات ثقافية وتنموية واجتماعية لتقديم خدمات تنموية فاعلة لأبناء المدينة إلى جانب الدور الخدمي الطبيعي للبلدية.

وأكد أن العمل متواصل وينمو يوما بعد يوم ويشهد تفاعلا كبيرا داخل مجتمع مدينة الرصيفة، حيث استفاد عدد كبير من أبناء المدينة من النشاطات التي تبنتها البلدية ووفرت لهم بيئة متميزة ومجانية لتلقي التدريب والتأهيل في مجالات عدة.

بدوره، بين مدير مركز الخدمة المجتمعي ليث الخلايلة، أن هذا البرنامج انطلق العام الماضي ليكون قاعدة عمل تنموية لأهالي المدينة، ووفر للمشاركين فرص تدريبية متنوعة اشتملت على دورات حرفية ودورات في الرسم ومسرح الدمى والطباعة، إضافة إلى دورات صقل الشخصية والدعم النفسي والمهارات الحياتية.

وأشار إلى أن الأطفال المشاركين في البرنامج تراوحت أعمارهم من 8 إلى 14 سنة، إضافة لدمج عدد من الأطفال ذوي الإعاقة معهم لرفع مستوى الانسجام بينهم ومساعدتهم على التعلم والتدريب بسرعة. بترا