غدا يوم حاسم عند الكثير من العائلات الأردنية التي تنتظر نتائج امتحان الدراسة الثانوية العامة التوجيهي .
هو يوم مختلف عن باقي الايام ، فالاعصاب مشدودة والجميع في انتظار النتائج استعدادا لمرحلة جديدة في مسار حياة طلابنا الذين ينتظرون هذه اللحظة بفارغ الصبر .
محطة هامة في حياة الأردنيين، والتوجيهي بات خلال السنوات الماضية يشبه المعركة ، فالجميع دائما على أهبة الاستعداد والانتظار ، كأنه في مواجهة حقيقية مع عدو شرس.
غدا سنكون أمام اعلان النتائج مع الامنيات بنجاح الجميع والتهيؤ لمرحلة قادمة تحمل أهمية كبيرة في حياة كل طالب يتمكن من اجتياز هذا البعبع الذي اسمه توجيهي .
لا شك بأننا سنشهد الكثير من المظاهر التي لا نتمنى رؤيتها وخاصة في شوارعنا، وعلينا جميعا أن ننحني أمام القانون دون استفزاز للآخرين، المهم أن ننال الشهادة ونتخطى هذه المرحلة الأهم في حياة ابنائنا .
نتمنى للجميع تجاوز عقدة هذا الامتحان الذي بات يؤرق كل الأسر الأردنية, ونحن أمام مرحلة جديدة من هذا الامتحان وبصورة مختلفة جذريا نأمل أن تكون هي الافضل وبما يعود على ابنائنا بالنفع والراحة والاستقرار .
وكل توجيهي والجميع بخير، وحفظ الله ابنائنا من كل مكروه .