رموز برلمانية تغيب عن الانتخابات النيابية .. الدغمي زادت عضويته عن 35 عاما
07-08-2024 12:43 PM
عمون - عبدالله مسمار - غابت عن قوائم الترشح للانتخابات النيابية للمجلس العشرين، اسماء برلمانية مخضرمة منها من لم ينقطع عن المجلس لأكثر من 35 عاما، وقررت عدم خوض الانتخابات مجددا.
عمون رصدت اسماء أبرز البرلمانيين المخضرمين الذين لن يخوضوا انتخابات 2024 وكانوا حاضرين في مجلس النواب الـ 19.
* عبدالكريم الدغمي.. 35 عاما تحت القبة
نائب منذ العام 1989 عندما خاض غمار الانتخابات النيابيّة أول مرة وفاز بعضويّة المجلس، ثم كرّر التجربة أكثر من مرّة ففاز بعضويّة مجالس النواب حتى المجلس التاسع عشر.
وفي عام 2011 فاز الدغمي برئاسة مجلس النواب السادس عشر للمرة الاولى وحصل على 59 صوتا فيما حصل منافسه الوحيد النائب عاطف الطراونة على 58 صوتا.
ثم عاد الدغمي رئيسا لمجلس النواب لدورة واحدة خلال مجلس النواب التاسع عشر عام 2021 بعد حصوله على 64 صوتا، من أصل 130 صوتا، متقدما على منافسه النائب نصار القيسي، الذي حصل على 58 صوتا.
وكان شغل الدغمي عدة حقائب وزارية في الحكومات الأردنية منذ العام 1989 بعد أن عمل في سلك المحاماة لفترة طويلة، واشتهر تحت القبة بالآراء القانونية التي كانت تمهد الطريق لبقية اعضاء المجلس التشريعي.
* خليل عطية.. 27 عاما تحت القبة
نائب منذ العام 1997 عندما خاض عطية غمار الانتخابات لأول مرة لمجلس النواب الثالث عشر وفاز بعضويته، ثم ترشح لكافة المجالس التالية حتى التاسع عشر وفاز بعضويتها.
وتزامل عطية تحت القبة مع شقيقه خميس عطية في مجلس النواب الثامن عشر. وهو حاصل على ماجستير في القانون الخاص، وبكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1981 من جمهورية مصر العربية.
شغل منصب نائب المدير العام لـ"شركة حسين عطية للأبنية والمقاولات"، وعضوية مجلس أمانة عمان الكبرى، وعضوية هيئة المديرين في "شركة حسين عطية وأولاده"، ورئيس اللجنة المحلية لمنطقة العبدلي، وتولى منصب الرئيس الفخري لنادي الوحدات الأردني.
وعرف عطية تحت القبة في دفاعه عن القضية الفلسطينية والوقوف في وجه الاحتلال الاسرائيلي حاملا موقف الشعب الأردني تجاه القضية الفلسطينية إلى البرلمان العربي والبرلمانات العالمية، إضافة إلى وقوفه إلى جانب القضايا والاهتمامات الشعبية.
* أيمن هزاع المجالي
عضو في مجلسين نيابيين السدس عشر والتاسع عشر عام 2020، واعتبر من النواب البارزين تحت القبة لخلفيته الدبلوماسية والسياسية.
وكان عمل المجالي في وزارة الخارجية والسفارة الأردنية في واشنطن ثم عين مساعداً لمدير المراسم في وزارة الخارجية إلى أن أصبح مديراً للمراسم.
وفي عام 1979 عمل في الديوان الملكي مساعدا لرئيس التشريفات الملكية، ثم مديراً لمكتب الملكة نور الحسين (1988-1993)، ثم رئيسا للتشريفات الملكية (1993-1999)، ومن ثم نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للإعلام.
* عبدالمنعم العودات.. 11 عاما تحت القبة
نائب منذ العام 2013 عندما خاض غمار الانتخابات النيابية لأول مرة لمجلس النواب السابع عشر، ثم ترشح لمجلسي الثامن عشر والتاسع عشر وفاز بعضويتيهما.
وانتخب العودات رئيساً لمجلس النواب الأردني في المجلس التاسع عشر وذلك منذ الدورة غير العادية الأولى لمجلس النواب الـ19، وكذلك كان رئيساً للجنة القانونية في المجلس الثامن عشر في الدورتين العاديتين الثالثة والرابعة.
وبرز العودات تحت القبة في آرائه وتحليلاته القانونية، ومواقفه الصلبة في حماية التشريعات والحفاظ على دستوريتها.
والعودات حاصل على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة اليرموك، حيث استطاع خلال فترة دراسته أن يمثل الكلية في اتحاد الطلبة عام 1996، ثم شغل العديد من المناصب بعد تخرجه من الجامعة، وعمل محام لصالح علامات تجارية ويُعد شريكًا سابقًا في مكتب محاماة مع وزير العدل الاسبق بسام التلهوني.
* خير ابوصعيليك.. 11 عاما تحت القبة
نائب منذ العام 2013 عندما خاض غمار الانتخابات النيابية لأول مرة لمجلس النواب السابع عشر، ثم ترشح لمجلسي الثامن عشر والتاسع عشر وفاز بعضويتيهما.
وبرز ابوصعيليك في لجان المالية والاقتصاد والاستثمار خلال عضويته في مجلس النواب، وهو حاصل على درجة البكالوريس والماجستير في الهندسة ودكتوراة في الإدارة.
وعمل ابو صعيليك رئيسا لمجلس ادارة الشركة التسويقة (جوبترول) وعضوا في مجلس إدارة مصفاة البترول، وعضوا في شركة التأمين الاسلامية، بالاضافة الى كونه رئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادي الاردني، وعضوا في مجلس السياسات الاقتصادية، ومشارك في رؤية التحديث الاقتصادي.