عمون - كشف العين السابق، ومدير عام مؤسسة الغذاء والدواء السابق الدكتور هايل عبيدات، عن تعرضه لضغوطات خلال عمله في المؤسسة.

وقال عبيدات خلال حديثه لبرنامج المسافة صفر الذي يبث عبر راديو نون وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ هذه الضغوطات لم تكن من قبل رؤساء الوزراء الذي عاصرهم، وإنما من وزراء ذوو اختصاص كوزراء الصناعة والتجارة وغيرهم.

ولم ينكر أنّ موظفين في المؤسسة لم يكونوا نزيهين في التعامل مع المخالفات، فتم تحويل عدد منهم إلى مكافحة الفساد وطلب من موظفين آخرين إحالة نفسهم للتقاعد.

وبين أنه وثق تجاوزات مطاعم ومؤسسات غذائية عبر أدوات تخزين رقمية، وقدمها للوزراء كدليل على ما ضبطت المؤسسة حيث سجلت مخالفات كبيرة جدًا ضد فنادق 5 نجوم الّا أنه حافظ عليها ولم يصدر قرارات بإغلاقها وكلف أصحابها بتحمل مسؤولياتهم وتصويب الاوضاع.

وحول احتمال ظلمه لأحد خلال عمله في المؤسسة، رد عبيدات "ممكن أكون أنا انظلمت" وذكر مثالًا أن وزراء ومسؤولون دافعوا عن شحنات قمح تخالف القانون.

وعن حياته الشخصية فقد ولد عبيدات في بلدة حرثا، لواء بني كنانة شمال مدينة إربد، عام 1960 ودرس فيها المرحلتين الأساسية الإعدادية ، وزامل في مدرسته الثانوية كل من الوزير الأسبق رئيس الجامعة الأردنية اليوم، الدكتور نذير عبيدات، ووزير العمل الأسبق المهندس علي الغزاوي.

درس الطب في رومانيا، وزامل هناك عددًا من الطلبة الأردنيين، كالوزير الاسبق خالد الكلالدة، ورئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة.
أنهى دراسة الطب عام 1985 وأكمل اختصاص طب العيون في مستشفى الأميرة بسمة لعدم توفر اختصاص الجلدية في وزارة الصحة.

استمر طبيبًا للعيون في وزارة الصحة حتى عام 1997، ولم يشأ القدر أن يعمل خارج الأردن الّا أنه أوفد إلى ألمانيا للحصول على الاختصاص الفرعي، ثم عمل رئيسًا لقسم العيون في مستشفى الامير حمزة واعتذر بعدها عن أي مناصب إدارية.

مكث بعدها 3 سنوات في مستشفى البشير وغل مساعدًا لوزير الصحة، وتوقع أنا يكون أمينًا عامًا للمجلس الطبي الأردني، الّا أنه كلف في عهد حكومة الدكتور عون الخصاونة بتعيينه مديرًا للغذاء والدواء بعقد.