قائمة الهمة الانتخابية .. أسماء ثقيلة ترقى لتطلعات الناخب الأردني
05-08-2024 06:05 PM
عمون - مع إغلاق باب الترشح لانتخابات مجلس البرلمان العشرين ، بات حتمياً على المواطن الأردني أن يختار ممثليه تحت قبة العبدلي بعناية وحذر شديدين ، فالمجلس وأعضاؤه سيكونون أصحاب القرار في كل تشريع قادم يخص ويهم المواطن الأردني في جميع المحافظات .
قائمة الهمة .. هي إحدى عشرات القوائم في المملكة التي أعلنت ترشحها للانتخابات ، كما أنها إحدى القلائل التي جهزت تشكيلها تجهيزاً استراتيجياً مُختار ومفصل بما يناسب مصلحة الوطن قبل أي شيئ وطموحات الناخبين ومتطلباتهم ، حيث ضمت القائمة أسماءً وازنة ذات ثقل كبير في مجالها واختصاصها لضمان تمثيل المواطنين بالشكل الذي يرضيهم تحت قبة العبدلي .
وعلى رأس القائمة أتى النائب السابق محمد يحيا المحارمة ليعيد الكرة تحت القبة لاستكمال ما بدأه في المجلس السابق من خطط واستراتيجيات ضخمة لدعم الشباب وإسنادهم في جميع القضايا والملفات التي تعنيهم ، وعلى رأسها البطالة ومحاولة إيجاد حلول جذرية لها ، كونها الهم الأكبر الذي يحيط بالشباب الأردني في ظل ارتفاع أعداد الخريجين من الجامعات سنوياً وضعف التعيينات وقلة الفرص .
كما استعان المحارمة في قائمة الهمة بالعديد من الأسماء المتنوعة في القطاع الذي تمثله والرؤية الخاصة بها في هذا القطاع ، حيث ضمت "الهمة" بين جنباتها الفاضي حسان الطهراوي ، إمام مسجد ورجل دين حقيقي يغار على الوطن والمواطن الأردني ويحرص عليهما ويعض على مصلحتهما بالنواجذ ، وضمت أيضاً المعلمة وصال الدبوبي ، تلك المربية الاجتماعية الأصيلة الفاضلة ، والتي تحرص على نشأة أطفال الوطن وأجياله القادمة بحس وطني وديني عالي يتماهى ويتماشى مع مصلحة الوطن والمواطن وإبعادهما عن مخرجات الغرب المدمرة للمجتمعات .
إضافة لوجود المصلح الاجتماعي في القائمة المتمثل بالسيد بدر الحديد ، والذي أمضى حياته يصلح بين الناس والساعي الدؤوب لنبذ الفرقة وجلب التآلف والقضاء على المشاكل الاجتماعية ، كما احتوت القائمة أيضاً على الشخص القانوني الفذ والمتمثل في السيد عماد عابدين ، والمشهود له بالمعرفة الشاملة الكاملة في القانون والتي ترشحه للوقوف على كل صغيرة وكبيرة تختص بمشروعية القوانين والأنظمة التي ستعرض مستقبلاً على المجلس لمناقشتها وإقرارها فيما بعد .
وبهذه المواصفات فإن قائمة الهمة تعتبر المرشح الأول الذي اكتسح جميع التصنيفات والاعتبارات من ناحية قوة التأثير ودقة الاختيار ، لضمان مجلس نيابي مؤثر وفعال بشكل حقيقي ، بعيداً عن حب المناصب وعشق الكراسي ولذة الشهرة السياسية ، إذ تبعتد هذه الرغبات الدنيوية عن جميع أعضاء القائمة العازمين على خدمة الوطن والمواطن بما يرضي الله وضميرهم الحي .