شهدت العائلة الهاشمية فجرًا جديدًا مع ولادة الأميرة إيمان بنت الحسين بن عبد الله حفظهم الله ، والتي جاءت لتضفي المزيد من البهجة والسعادة على الأسرة الملكية الأردنية وعلى قلوب الشعب الأردني.

لقد مثلت ولادة الأميرة إيمان حدثًا تاريخيًا مهمًا، حيث أنها تُعد الحفيدة الاولى للملك عبد الله الثاني و الملكة رانيا، و الابنة الاولى لولي العهد الأمير الحسين والأميرة رجوة .

وقد أعلن الديوان الملكي الأردني عن هذا الخبر السار، معربًا عن أصدق التهاني والتبريكات للعائلة المالكة.

اختيار اسم "إيمان" للمولودة الجديدة يحمل في طياته معنى ساميًا، حيث يدل على الإيمان القوي واليقين المطلق، وهذا الاسم ليس جديدًا على العائلة الهاشمية، حيث سبق أن حملته أميرات أردنيات، مما يعكس عمق التراث والتقاليد العائلية.

و قد أثار خبر ولادة الأميرة إيمان تفاعلًا واسعًا على المستويين الرسمي والشعبي، حيث هنأ العديد من القادة والمسؤولين الأردنيين والعرب والعالميين العائلة الهاشمية على هذا المولود الجديد، متمنين لها حياة سعيدة ومستقبلًا زاهرًا.

كما عبّر الشعب الأردني عن فرحته بهذا الحدث، معربًا عن اعتزازه بأسرته الهاشمية.

كما أن الأميرة ايمان ستنضم إلى صفوف الأميرات الأردنيات اللواتي يتمتعن بشعبية كبيرة ويشاركن في العديد من الأنشطة الخيرية والإنسانية.

إن ولادة الأميرة إيمان هي مناسبة سعيدة تستحق الاحتفال، وهي دليل على استمرار العائلة الهاشمية في أداء دورها الريادي في خدمة الأردن وشعبه، و مدى حب الأردنيين لقيادتهم و وطنهم.