عمون - أكد المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، عدم اعتقال أحد في قضية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، بأن المتحدث باسم السلطة القضائية أكد، في مؤتمر صحفي، أن إسماعيل هنية، والقيادي في حزب الله، فؤاد شكر استشهدا في عملية وحشية ارتكبها الكيان الاسرائيلي.

جمع الوثائق
وحول إجراءات القضاء بشأن جريمة الشهيد هنية، قال جهانغير: «فور وقوع هذه الحادثة، وبتوجيه من رئيس الجهاز القضائي للقوات المسلحة، تم طرح هذا الأمر على جدول الأعمال، وبدأ التحقيق».

وأضاف: «لقد توجه المحقق العسكري والمدعي العام العسكري في طهران إلى مكان الحادث، ويجري العمل على جمع الوثائق وسيتم الإعلان عن النتائج فور الانتهاء من التحقيق».

وتابع: «الآن هناك إشاعات وتكهنات في الصحف ووسائل التواصل حول الاعتقالات، لكن حتى اليوم لم يتم اعتقال أي شخص على خلفية هذه القضية والإشاعات كاذبة».

ملاحقة قضائية للإدارة الأميركية
وأشار جهانغير إلى دور أمريكا ودعم الإدارة الأميركية للكيان الاسرائيلي، وأضاف: «دور أميركا في دعم وتوجيه هذا الكيان الشرير لا يمكن إنكاره، وهذه القضية توفر الملاحقة القانونية والجنائية لهذه الإدارة في المحافل الدولية، وسيتم استخدام قدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية».

وكان مساعد رئيس السلطة القضائية لشؤون القضاء في الجمهورية الاسلامية الايرانية، صادق رحيمي، قد أعلن عن تشكيل ملف قضائي في قضية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وأفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا)،، بأن رحيمي أشار إلى أن المدعي العام في البلاد أصدر أمرا في هذا الشأن، «بتحديد واعتقال كل من يثبت إهماله أو استغلاله من قبل العدو كعميل في قضية الاغتيال».


وكانت وكالات الانباء حول العالم قد تداولت اخبار عن اعتقال ايران أكثر من 20 شخصاً، من بينهم ضباط استخبارات كبار ومسؤولون عسكريون وموظفون في دار ضيافة يديرها الجيش في طهران، رداً على خرق أمني "ضخم ومهين" مكن من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية في غزة حماس إسماعيل هنية.