اليوم تلهج قلوب كل العرب والمسلمين واحرار العالم بالدعاء لعميد الشهداء وشيخ المجاهدين وعقيد الابطال إسماعيل هنية، سائلين الله ان يتقبل شهيدها وفقيدها والشهادة له إن كان من أولئك الذين صدقوا الله ما عاهدوا عليه والذين قاتلوا في سبيله والدفاع عن الارض والعرض كما قاتل حمزة وجعفر الطيار وخالد بن الوليد وغيرهم من عظماء الشهداء عند المسلمين.

وان الشهيد هنية كان سيف العرب والمسلمين المسلول على رقاب العدو الذين جعل الله اجرنا في مصيبتنا بمقاتلتهم الى يوم الدين ٠

اللهم إننا نشهد ان شهيدنا وفقيدنا كان قائدا لمعركتنا قاتل الطغاة بالكلمة واللسان وبأس شديد في الميدان ٠

اذا رحل هنية فهناك الملايين تنتظر .. وستكون حياته في مماته اطول من سنين عمره في الحياة، وسيبقى خالدا ورمزا للحرية والكرامة لكل الاجيال الماضية على دروب النضال حتى زوال إسرائيل عن فلسطين ٠