قدر على هذا الشعب الفلسطيني الباسل ان يقدم الشهداء تلو الشهداء فهم أنبل الخلق أحياء عند ربهم يرزقون..
ويمضي الشهيد اسماعيل هنية القائد المبتسم للحياة والموت الصابر على كل ما أصابه من حزن على أبنائه واحفاده ليرحل إليهم راضيا مرضيا بعد صاروخ لا تدري كيف تسلل اليه وصاده في قلب الأراضي الإيرانية في مسلسل يتسابق الصهاينة الغزاة لمواصلة تنفيذه في كل مكان دون رادع لهم وضعف وهوان عربي واسلامي لا تدري متى ينهض وينتفض وتعود كرامة الامة اليها لتقتص من قتلة الأنبياء الذين لا عهد عندهم ولا ذمة..
يرحل ابا العبد لينضم الى قافلة شهداء غزة وفلسطين دفاعا عن الحق فما ضاع حق ورائه مطالب ..
وسيبقى ابناء فلسطين كل فلسطين يدافعون عن الأرض الطيبة ويقدمون للعالم أجمع أروع المواقف وصور البطولة والجهاد والتضحية حتى يأتي فجر التحرير والعودة ..وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.