عمون - أجمعت فاعليات شبابية ونسائية ومجتمعية في محافظة مادبا على أهمية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، خصوصا الشباب والمرأة لإنجاح مسيرة التحديث السياسي.

وقال رئيس مجلس المحافظة سالم الهروط، إن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة لها أهمية كبيرة، لارتباطها بمنظومة التحديث السياسي التي تسعى لتكمين الأحزاب وإبراز دور الشباب والمرأة ما يحتم على الجميع المشاركة بفعالية وإيجابية في الانتخابات لاختيار مجلس نواب يمثلهم ويبعر عن آمالهم وتطلعاتهم.

وأضاف ان تكثيف المشاركة بالانتخابات يعني المضي قدما بمشروع الإصلاح السياسي الذي جاء بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني، بهدف الوصول إلى حكومات برلمانية قائمة على البرامج تسهم بالنهوض بالوطن ومواجهة مختلف التحديات.

بدوره، أشار منسق هيئة شباب كلنا الأردن في مادبا الدكتور حسن الشوابكة إلى أن الانتخابات المقبلة تجري وفق نظام انتخابي يعزز من مكانة الأحزاب و الشباب والمرأة، ويفتح أمامها فرصا واسعة للوصول إلى البرلمان.

ودعا الشباب إلى تفعيل مشاركتهم السياسية، باعتبارهم عنصرا حيويا وفعالا في المجتمع له قدرة كبيرة في التأثير بمختلف جوانب الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

وأكد أن مشاركة الشباب بالحياة السياسية مهمة جدًا لتمكينهم من تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز مساهمتهم في بناء مجتمع قوي ومستقر، مبينا أن الشباب هم أفضل من يمكنه إيجاد حلول لقضاياهم.

بدورها، أكدت عضو مجلس محافظة مادبا نور العوامرة، أهمية مشاركة الجميع بالانتخابات، وضرورة اختيار أصحاب الخبرة والكفاءة والأحزاب التي تحمل برامج تسهم في تعزيز مسيرة الإصلاح وإحداث التنمية في مناطق المملكة، مؤكدة أهمية مشاركة المرأة اقتراعا وترشحا، للمضي قدما في مسيرة الإصلاح بمساراته الثلاثة.

وقال الإعلامي أيمن أبو تينة، إن المشاركة بالانتخابات المقبلة مهمة فهي كحاجة الشجر للماء، إذ لا يمكن إحداث إصلاح دون مشاركة فاعلة من المواطن، كونه المساهم الأساسي والمسؤول قبل غيره عن عملية الاختيار والمشاركة.

وأضاف المشاركة الفاعلة من ركائز نجاح منظومة التحديث السياسي، وتحقيق التنمية والرفاه الاقتصادي، مشددا على أهمية ممارسة المواطنين لحقهم الدستوري في اختيار من يمثلهم في البرلمان.

وقال الناشط السياسي المهندس سائد حدادين، إن البيئة التشريعية في الأردن محفزة لانخراط الشباب والمرأة في الحياة السياسية والحزبية، داعيا إلى اغتنام هذه الفرصة من المشاركة بالانتخابات بفعالية ليكون هناك تمثيل أوسع للشباب والمرأة في البرلمان.

وأكد أن الشباب بوعيهم يمتلكون القدرة على اختيار أفضل المترشحين للانتخابات بعيدا عن الهوية الفرعية وهو ما يسهم في إنجاح مسيرة التحديث السياسي.

ودعا الناشط الشبابي أنس أبو زرعي، إلى انخراط الشباب في الحياة السياسية والحزبية، والمشاركة الفاعلة بالانتخابات واختيار من يمثلهم بعيدا عن المصالح الضيقة والهويات الفرعية التي لا تخدم مشروع التحديث السياسي.