عشرات القوائم وفي مختلف أنحاء المملكة توجهت اليوم للتسجيل للأنتخابات النيابية المقبلة ، ومنها العديد من القوائم الحزبية التي وجدت نفسها ضمن مرحلة لم تعهدها من قبل .
ثلاثة أيام هي المهلة المحددة للتسجيل ، والجميع في انتظار بدء الحملة الانتخابية بصورة رسمية في التاسع من الشهر المقبل ، والمواطن يراقب المشهد وعينه على نوعيات جديدة من المترشحين .
الماراثون بدأ اليوم ، هو سباق نحو المجلس العشرين الذي يعتقد كثيرون بأنه سيضم عددا كبيرا من الوجوه الجديدة ومن قطاع الشباب وكذلك المرأة التي سيكون لها وجود مؤثر في البرلمان القادم .
وبالتأكيد سيشهد البرلمان القادم غياب عدد كبير من الوجوه التقليدية وكذلك المخضرمين ، وهذا يعني أننا سنكون إزاء برلمان جديد في كافة تفاصيله .
ومن أهم هذه التفاصيل التواجد الحزبي من خلال عدة قوائم ستمنح المجلس المقبل نكهة جديدة وطعما مختلفا ، فالتنافس الحزبي تحت القبة سيكون له التأثير البالغ على أداء المجلس النيابي المقبل .
حالة استثنائية يعيشها الجميع ، والمرشحون يضعون أيديهم على قلوبهم ، والكل يسعى باتجاه كسب ثقة الشارع ودائرته الإنتخابية ، وتبقى المعضلة الكبرى تتمثل في الذهاب الى صناديق الاقتراع في العاشر من ايلول المقبل .
نأمل كثافة في التوجه للإقتراع ، مع قناعتنا بأن ما يجري اليوم هو مقدمة لحياة سياسية جديدة وتحديث وتطوير في مختلف مفاصل الحياة الأردنية وفي مقدمتها التطوير السياسي وواجهته الأحزاب السياسية والمجلس النيابي .