عمون – أشاد رئيس الجامعة العراقية الأستاذ الدكتور علي صالح حسين، لدى لقائه رئيسة جامعة الشرق الأوسط الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، بجودة البرامج الدراسية للجامعة، وسمعتها الأكاديمية الحسنة، ودورها المحوري في صناعة التعليم الأمثل.

وأضاف: “نظرنا إلى الجامعة ووجدنا أنها قطعت شوطًا في تحقيق التفرد الأكاديمي، كما أن تمتلك سمعة حسنة في الأوساط البحثية والتعليمية، لذلك، وقع اختيارنا عليها بقولنا: نعم، إنها الخيار المماثل لتطلعاتنا”.

يأتي ذلك خلال زيارة وفدٍ عراقيّ لتوقيع اتفاقية تعاون بين الجانبين، تهدف إلى تعزيز التبادل الأكاديمي والمعرفي، وإقامة المعارض العلمية والتكنولوجية، واجراء المشاريع البحثية، وتبادل الوثائق العلمية.

ووقع الاتفاقية عن الجامعة رئيستها الدكتورة المحادين، بحضور نائبها الأستاذ الدكتور أحمد اللوزي، وعن الجامعة العراقية رئيسها الدكتور حسين بحضور المستشار الثقافي في الأردن الأستاذ الدكتور خير الدين الأمين، وآخرين من أصحاب الاختصاص.

كما حضر توقيع الاتفاقية كل من: عميد البحث العلمي والدراسات العليا الأستاذ الدكتور أحمد موسى، وعميد كلية الأعمال الأستاذ الدكتور هشام أبو صايمة، ومدير الدائرة القانونية الأستاذ الدكتور أنيس المنصور.

بدورها، قالت الدكتورة المحادين إن الجامعة ملتزمة بإعداد طلبتها وخريجيها معرفيًا من خلال حزمة مسارات أكاديمية وتدريبية أدمجتهم في بيئات تقنية وتطبيقية فاعلة ومؤثرة، خاصةً مع شبكة الشركاء المحليين والعالميين من أرباب العمل، وأصحاب الاختصاص.

وأضافت أن الجامعة لديها مجموعة من البرامج المشتركة والمستضافة جامعات بريطانية عريقة تمتلك سجلها الحافل بالجدية الأكاديمية، مثل جامعتيّ بيدفورشير، وستراثيكلايد، مضيفةً أن كليات الجامعة كافة استجابت لمتطلبات دفع البُنى الفكريّة والارتكازيّة التي لم تكن لتتحقق لولا عملها الجاد المستلهم من جلالة الملك عبد الله الثاني ودعوته إلى التطوير ومواكبة التحديث في العلوم والمعارف، ما منح الجامعة أسبقية في أن تحصل على عدة امتيازات معرفية لا تقدر بثمن.