انطلاق فعاليات ديوان التراث والآثار الثامن في الجامعة الهاشمية
29-07-2024 05:14 PM
عمون - برعاية الأستاذ الدكتور خالد الحياري رئيس الجامعة الهاشمية انطلقت اليوم الأحد فعاليات منصة "ديوان التراث والآثار الثامن" الذي يستمر على مدار يومين بعنوان "بوابة إلى المستقبل: أساليب جديدة في علم الآثار" والذي استضافته كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة بالشراكة مع مجلس البحوث البريطاني في بلاد الشام، والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى، والمعهد البروتستانتي الألماني للآثار، والمركز الأمريكي للأبحاث، وتهدف المنصة إلى عرض ومناقشة بحوث الطلبة والخريجين بإشراف أساتذة وخبراء حول التراث الثقافي والدراسات الأثرية والتراثية ومناقشة أحدث التطورات في علم الآثار والتراث.
وحضر فعاليات حفل الافتتاح الشريفة نوفة بنت ناصر رئيسة جمعية أصدقاء الآثار والتراث، والسفير الفرنسي في الأردن السيد أليكسي لوكوور غرانميزون، ومدير عام متحف الأردن الدكتور إيهاب عمارين، ونواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، ومجموعة من الطلبة الباحثين والأكاديميين والخبراء المشاركين.
واستهل رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري، كلمته في حفل الافتتاح، بتقديم التهنئة والتبريكات للوطن وقائد الوطن بإدراج مدينة أم الجمال الأثرية في قائمة التراث العالمي لليونسكو لتشكل بذلك سابع موقع أردني يُدرج على لائحة التراث العالمي، مشيرًا إلى أن ذلك سيعزز من مكانة الأردن السياحية على المستوى العالمي.
وأشار الدكتور الحياري إلى دور الجامعة الهاشمية من خلال كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث في تعزيز الوعي الطلابي بهذا الإرث الإنساني الذي يشكل أحد روافد الاقتصاد الأردني، والى اهمية توفير التدريب والتأهيل لإعداد الخريجين المؤهلين الذين يحرصون على تراث الأجداد ويتطلعون إلى المستقبل بثقة واقتدار.
وأكدت الشريفة نوفه بن ناصر أن حماية الموروث الحضاري بشقيه الأثري والتراث العمراني ودراسته وتوثيقه هي مسؤولية مشتركة وعلى الجميع النهوض بها باعتبارها جزءًا مهما من الهوية الوطنية الأردنية
وقال السفير الفرنسي في الأردن السيد أليكسي لوكوور غرانميزون: يسعدني مشاركتكم في النسخة الثامنة من منصة ديوان، وعبر عن اعتزازه بالشراكة بين مجموعة المؤسسات البحثية العالمية المعنية بالتراث والأثار، والجامعة الهاشمية.
عميد كلية الملكه رانيا للسياحة التراث الأستاذ الدكتور فراس علاونة أشار إلى دور الكلية في تعزيز الجانب البحثي لدى طلبتها في مختلف المراحل خاصة طلبة الدراسات العليا مشيرًا إلى أهمية تطوير مهارات تقنيات التكنولوجيا الرقمية في حماية وإدارة تراثنا الثقافي المادي وغير المادي