facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأغلبية الصامتة متى تتكلم وانتخابيا تتعلم؟


د. محمد العزة
29-07-2024 07:52 AM

أبناء وطني الاردني الغالي الزاهدين الصامتين العاشقين له ، الصابرين الصامدين فيه ، حراس وحدته الوطنية ودعامات جبهته الداخلية والعنوان العريض لهويته الأردنية ، القابعين فوق مساحات الأغلبية الشعبية الصامتة ، رسالتنا لكم اليوم أن العزوف وعدم المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة و عدم اختيار من يمثلك و يشبهك بلونك و يشاركك همك وفرحك وحزنك وثقل اقساطك وفواتيرك وقطع تيار كهرباءك ونكدك وسعادتك لن يغير من مجريات أحداث الإقليم بل قد يزيدها سوءا لعدم مشاركتك على المدى البعيد عندما تكتشفوا أن عزوفكم أفرز نواب لا يجيدوا إلا سفارة الجاهات و التنقل بين بيوت العزاءات ويحترفوا المجاملات و اخذ المقابل بدل الكفالات والوكالات وإدارة الصفقات الشخصية بدلا من أن يتقن التحليل والتشريع والرقابة على أداء الحكومات في تقديم الخدمات والواجبات ومحاسبة رفاهية الشخصيات أو فهم توازنات اتخاذ القرارات الوطنية الملائمة لخدمة سياسة الوطن في تصديه للمؤمرات والمخططات الخارجية والتغيرات السياسية .

هنا تتعلم الأغلبية الصامتة لغة الإشارة وإطلاق عبارات الندم والخسارة على هكذا مخرجات ولاتعلم أو أنها تعلم أنها شريكة في الصناعة والقرار والمخرجات .

المشاركة واجب يناديك وحق لك ودين عليك اوفيه لتحافظ على وطن اردني غالي تفخر به ويفتخر فيك.

ابناء وطني يا عمال الوطن ، وعمال المياومة ، صيادلة ، أطباء، معلمين ، متقاعدين، طلاب الجامعات، نقابين، فلاحين ، حلاقين ، نجارين ، حدادين ، عاطلين ، متعثرين ، ايها الكادحين المدافعين عن الوطن في حمايته وحرس حدوده من جنوبه لشماله ، المخلصين في بناءه ، فقراء المال أغنياء العزة والكرامة ، والسؤال لي وإياكم متى سنصنع حالة في وطن يصوره بعض المشكيين وتجار السياسية المقاولين أنه وطن مختصر عليهم وبدونهم سيحتضر وقد غاب عن ذهنهم أن له قائدا قطع عهدا على نفسه لشعبه ونعاهده أن يبقى عزيزا كريما آمنا مستقر .

هل سنتكلم ، هل سنشارك ، هل نستطيع ؟.. معا نستطيع..

"الدستور"





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :