مطالب بتأهيل شوارع غرب اربد والوسطية بعد مشروع الصرف الصحي
28-07-2024 11:58 AM
عمون - من د. محمد العزام - بالرغم أن مشروع صرف صحي غرب اربد يعد من المشاريع التي تأتي ضمن جهود وزارة المياه والري - سلطة المياه المستمرة والتي ستحدث نقلة نوعية من حيث تحسين خدمات المياه والصرف الصحي المقدمة للمواطنين في مناطق الشمال وتطوير الخدمات وتحسين نوعية المياه وفق افضل المواصفات ضمن حزمة من المشاريع التي تندرج ضمن برنامج الاجراءات الاحترازية لمواجهة التغير المناخي في قطاع الصرف الصحي في الاردن، إلا أن أهالي المنطقة في لواءي غرب اربد والوسطية في محافظة اربد يطالبون الجهات المعنية بالاسراع بإعادة تأهيل شوارع بلداتهم التي حولها مشروع الصرف الصحي الى حفر ومطبات تتسبب بارباكات مرورية خاصة في فصل الشتاء، مشيرين الى وقوع الكثير من الحوادث.
وشددوا على تنفيذ الاتفاقيات بين شركة المقاولات مع البلديات الذين تعهدوا بتعبيد الشوارع والذين أكدوا أهمية اجراء صيانة شاملة للشوارع النافذة في البلدات التي نفذ فيها المشروع.
وقال مواطنون لـ عمون، إن مشروع الصرف خلف وراءه شوارع متهالكة محفرة تشهد على ذلك أكوام التراب على جوانبها، وبقايا الحفر والطمم في وسطها، مشيرين الى أنها تشكل عوائق لحركة المواطنين وتسد الطرق لبيوتهم وتضاعف أجور السيارات الناقلة لهم.
وأشاروا إلى أن الأهالي يعانون هذا الوضع المزعج منذ فترة طويلة، مؤكدين رفعهم شكاوى ومناشدات للجهات المسؤولة لكن ليس هناك أي تجاوب أو حل للوضع القائم.
وأضافوا: أن الاهالي كتبوا العديد من الشكاوى مرات ومرات وخاطبوا بدورهم الجهات الحكومية، إلا أن الحال ما زال دون أي تحسن فمشروع الصرف الصحي أحدث تشققات كبيرة في العديد من شوارع البلدات المقام بها المشروع، مطالبين بسرعة إعادة تأهيل هذه الشوارع.
وقالوا إن غالبية طرق البلدات لم يتم تزفيتها بخلطات إسفلتية وتركت على ما هي عليه مطمورة بالطمم الترابي الذي يخلو من الحصى؛ الأمر الذي حول طرق البلدات إلى مستنقعات طينية، خصوصا في فصل الشتاء.
وأشاروا إلى وجود تقصير لا يحاسب عليه المتعهدين الذين تركوا الطمم بعد إجراء عمليات الحفر أمام منازل المواطنين وفي عرض الشارع متسببين بخطر على مستخدميه من المارة ولا سيما في المناطق التي تفتقر للإنارة.
وطالب الاهالي المتعهد المسؤول بالإسراع في عمليات الطمر وتزفيت وتأهيل الطرق للحد من انتشار البرك والمستنقعات الطينية ومعالجتها بشكل جذري عن طريق عمل مجاري لتصريف مياه الأمطار بمحاذاة الشوارع الرئيسية لضمان عدم تجمعها في منتصفها.
كما طالبوا وزير المياه والري بتشكيل لجنة للكشف على شوارع البلدات وإلزام المقاول بالاسراع للبدء بعملية اعادة تأهيلها واصلاح ما سببه مشروع الصرف الصحي من دمار للبنية التحتية في البلدات بما يتلاءم مع المخصصات المقدرة، واعادة أوضاع الشوارع الى ما كانت عليه سابقا، لانهاء معاناة اهل البلدات من اثار وبقايا الحفريات ولما لحق بالشوارع من أضرار كبيرة يتطلب اعادة تأهيلها مجددا.