عمون - نظمت دارة حمزة لتطوير القدرات الخاصة بمدينة الفحيص، أمس الجمعة، حفلا تكريميا للموسيقي الأردني صخر حتر بمناسبة حصوله على جائزة العام 2024، عن فئة العمل الموسيقي الممنوحة من المجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية.

وقال أمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة في كلمة له بالحفل، مندوبا عن وزير الاتصال الحكومي الدكتور مهند المبيضين: إننا نكرم الفنان المبدع صخر حتّر الذي كان من أوائل المشاركين في مهرجان جرش من خلال فرقة الفحيص على هذا الإنجاز الكبير وعن إجمالي نتاجه في حقل تعليم الموسيقى العربية ونشرها.

وأضاف ان الفكرة النبيلة من إنشاء دارة حمزة تلتقي مع الإبداع والتميز للموسيقي الأردني "وهما بذلك يعبران خير تعبير عن هذه المدينة الجميلة بأهلها وبأخلاقهم وبعطائهم وبإبداعهم وبتاريخهم أيضا وبمساهمتهم في المشهد الثقافي الأردني، وبكل مراحل الإبداع والحفاظ على التراث الوطني في دعم المبدعين والمواهب".

وأكد النوايسة أن الثقافة والفن الأردني كانا حاضرين بقوة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني (اليوبيل الفضي)، إذ حقق الكتاب والموسيقيون والفنانون والأدباء العديد من الإنجازات المحلية والعربية.

بدوره، قال الموسيقي المكرم صخر حتر إن حصولي على جائزة المجمع العربي للموسيقى هو إنجاز أردني افخر به "فالأردن يستحق منا الكثير لأنه أوجد لنا مساحة واسعة من خلال المهرجانات الموسمية والبرامج الفنية لإظهار مواهب موسيقية تساهم في رفع اسم بلدنا في العالم".

وأكد حتر أن الفن رسالة تعبر عن مكنونات ثقافية وإنسانية، "وهذا التكريم من دارة حمزة لتطوير القدرات الخاصة ما هو إلا دليل على السمة المشتركة بين الفن والعناية بالإنسان".

وقال مدير عام دارة حمزة لتطوير القدرات الخاصة في الفحيص ياسر عكروش: "إن الدار أنشئت من أجل الأشخاص ممن لديهم حالات خاصة بشكل عام من أجل تطويرهم وتعديل سلوكهم وتطوير قدراتهم ودمجهم في المجتمع وهذه رسالة أخذتها على عاتقي عندما اكتشفت أن ابني حمزة هو من مرضى التوحد حيث يتوافد إليها الكثير من الحالات الخاصة نقوم بدمجهم في المجتمع المحيط لكي يكونوا جزءا لا يتجزأ من هذا المجتمع".

وأشار إلى ان الدار تقدم خدمات ثقافية وحضارية ونشاطات تخص منطقة الفحيص والمناطق المجاورة فيها.

بترا