facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اكتشاف صلة بين تلوث الهواء في مرحلة الطفولة وصحة الرئة عند البلوغ


27-07-2024 10:23 AM

عمون - كشفت دراسة جديدة أن تلوث الهواء الذي يستنشقه الإنسان أثناء مرحلة الطفولة هو أحد العوامل التي تؤثر على صحة الرئة لدى البالغين.

وتعود أصول الدراسة إلى عام 1992 عندما بدأ الباحثون في التحقيق في آثار تلوث الهواء على مجموعات من الأطفال في كاليفورنيا. وبعض هؤلاء الأطفال الآن في الأربعينيات من عمرهم.

وأجرت الدكتورة إيريكا غارسيا وزملاؤها من جامعة جنوب كاليفورنيا استبيانا شارك فيه نحو 1300 شخص، أجايوا فيه عن أسئلة حول دخلهم وأسلوب حياتهم (بما في ذلك التدخين) وعناوين منازلهم وصحتهم. وتمت مقارنة ذلك بصحتهم في مرحلة الطفولة وتلوث الهواء المحلي.

وكانت النتيجة الأولى هي أن الأشخاص الذين تعرضوا في مرحلة الطفولة بشكل أكبر لتلوث الجسيمات وثاني أكسيد النيتروجين لديهم احتمالية أعلى للإصابة بأعراض التهاب الشعب الهوائية كبالغين.

وكانت هذه العلاقة أقوى بالنسبة لأولئك الذين أصيبوا بالربو ومشاكل الرئة في مرحلة الطفولة، ما يعني أن هؤلاء الأشخاص لديهم ضعف استمر حتى مرحلة البلوغ.

وكانت النتيجة الثانية غير متوقعة، حيث كانت هناك علاقة بين تلوث الهواء في مرحلة الطفولة وأعراض التهاب الشعب الهوائية لدى البالغين ممن لم يعانوا من مشاكل في الرئة في مرحلة الطفولة. وهذا يشير إلى أن الضرر الناجم عن تلوث الهواء في مرحلة الطفولة قد لا يظهر إلا في مرحلة البلوغ.

وقالت غارسيا: "كان هذا مفاجئا. كنا نعتقد أن تأثيرات تلوث الهواء على الربو أو أعراض التهاب الشعب الهوائية في مرحلة الطفولة ستكون مسارا رئيسيا يؤثر من خلاله التعرض لتلوث الهواء في مرحلة الطفولة على صحة الجهاز التنفسي للبالغين".

وكان من المهم للدراسة التمييز بين التأثيرات الدائمة للتعرض أثناء الطفولة وتأثيرات الهواء الذي يتنفسه البالغون. لذلك نظر الباحثون في التعرض الأخير لتلوث الهواء لكل شخص وأخذوا ذلك في الاعتبار في التحليل.

وأوضحت غارسيا: "أردنا أن نرى ما إذا كان التعرض في مرحلة الطفولة ما يزال مرتبطا بأعراض التهاب الشعب الهوائية لدى البالغين، حتى بعد التحكم في التعرض الحالي، وكان الأمر كذلك".

وقد تغير تلوث الهواء كثيرا منذ الخمسينيات، وحتى منذ التسعينيات، ولكن الدراسات في ستوكهولم ولندن ما تزال تظهر أن تلوث الهواء في القرن الحادي والعشرين يقلل من نمو رئة الأطفال. وهذا يعني رئتين أصغر حجما عندما يكبرون، وإرثا صحيا محتملا مدى الحياة.

وفي تعليقها على آثار بحثها الجديد، قالت غارسيا: "هذا يؤكد على أهمية خفض التعرض لتلوث الهواء للجميع، بما في ذلك الأطفال الذين يمرون بفترة من التعرض المتزايد لتأثيرات تلوث الهواء".

 

"RT"





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :