عمون - بمبادرة مشتركة بين الجامعة الألمانية وجامعة إربد الأهلية، عُقدت ورشة عمل في رحاب جامعة إربد الأهلية تحت عنوان "دمج الترشيح عبر الضفاف النهرية في إطار الاتصال المائي-الغذائي للمناطق الجافة"، والتي استمرت على مدار يومين، برعاية الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق/ رئيس جامعة إربد الأهلية، وبحضور الدكتور أحمد عيادات/ مدير مكتب العلاقات الدولية في جامعة إربد الأهلية، والدكتور حيان الروسان/ مكتب العلاقات الدولية- جامعة إربد الأهلية، وجامعة (University of Applied Sciences Dresden (HTW Dresdenالألمانية ومثلها كل من: Dr. Cornelius Sandhu و Dr. Thomas Grischek وعدد من المشاركين من دولة سوريا، وجامعة العلوم والتكنولوجيا- الأردن، ووزارة المياه/ الأردن، والجامعة الألمانية الأردن، وجامعة آل البيت/ الأردن، وجامعة اليرموك/ الأردن، والجمعية الملكية العلمية/ الأردن، والمعهد الفدرالي الألماني لعلوم الأرض (BGR) ، ومجموعة من الخبراء والباحثين في مجالات المياه والزراعة، وذلك في قاعة السمارت روم/ كلية الآداب والفنون.

ورحب الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق، في بداية الجلسة بالمشاركين والحضور، وبين بأن الورشة تهدف إلى استكشاف الفرص والتحديات المتعلقة بتقنية الترشيح عبر الضفاف النهرية كحل مستدام للتعامل مع نقص المياه في المناطق الجافة، وتأثيرها على الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، وأكد على أهمية مثل هذه الورش لتعزيز التعاون الدولي والابتكار في مجالات البحث العلمي التي تخدم الاحتياجات الوطنية والإقليمية للموارد المائية والزراعية في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه البيئة العربية.

وخلال الجلسات فقد تم تبادل الخبرات والمعرفة بين الخبراء الألمان والأردنيين، مما ساهم في إثراء النقاش وتعميق الفهم المشترك للتحديات الحالية والحلول المحتملة.

وفي جلسات اليوم الثاني اختتمت الورشة بعدد من التوصيات الهامة والتي ستسهم في تعزيز الجهود العلمية والتطبيقية المستقبلية لتكنولوجيا الترشيح عبر الضفاف النهرية في المناطق ذات البيئات الجافة، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية، والتي من أهمها: زيادة الوعي وتعزيز الفهم لإمكانات ترشيح ضفاف الأنهر في معالجة ندرة المياه وتحديات الأمن الغذائي في المناطق القاحلة، وإنشاء شبكة تعاونية من الخبراء والمؤسسات الألمانية والأردنية الملتزمة بتعزيز البحث والتنفيذ في مجال التمويل القائم على النتائج، ووضع مجموعة من التوصيات لصانعي السياسات قابلة للتنفيذ، مع التركيز على تعزيز تكامل التمويل القائم على النتائج من خلال السياسات الداعمة، وآليات التمويل، ومبادرات بناء القدرات، وتحديد المجالات ذات الأولوية للبحث المستقبلي، بما في ذلك تحسين أنظمة ترشيح ضفة النهر لمختلف الظروف القاحلة واستكشاف أوجه التآزر بين ترشيح ضفة النهر وممارسات إدارة المياه الأخرى.