عمون - برر الدكتور عمر ابن المرحوم علي البشير عدم مشاركته بمجالس العزاء بالقول : سألني البعض لم لا اشارك في مناسبات العزاء! وحقيقة أنني اشارك في المواساة لاهل الفقيد من خلال الدعاء بالرحمة و الغفران، و أتبع الكتاب و السنة في فروض الكفاية في الصلاة و الدفن. و ما غير ذلك هي بدع و عادات واجترار الى ما كان في الجاهلية، و خصوصا في هذه الايام حيث اصبحت العزاءات اشبه بمهرجانات وبدلا من ذكر الله و طلب الرحمة و المغفرة ، تجد المقاعد مرتبة حسب المقامات و تجد النفاق و تجد النميمة و تجد الترويج للمرشحين و المستوزرين و المتواجهين و المرائين و التعارف و اللقاءات و غير ذلك .

فالحمد لله الذي كفاني شر المنافقين و النفاق، و ادعو الجميع ان يكون التكافل و التراحم فيما بننا كما هي اخلاق ديننا في الدعاء و الصدقة.