عمون - أكدت سيدات من مختلف مناطق محافظة الكرك على ضرورة استثمار الجانب التكنولوجي نحو تمكين المرأة، لا سيما أنه يلعب دورا مهما في النشاط الاقتصادي للمرأة الأردنية ويساهم في جذب المواهب وتمكينها اقتصاديا.

وأكدت السيدات، على دور التكنولوجيا في توفير فرص تعليمية وتدريبية للمرأة في المجالات التقنية والعلمية عبر الإنترنت، حيث أن تطور الجانب التكنولوجي عند المرأة يساهم في تعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي لها ويوسع من فرص العمل أمامها.

ومن لواء الأغوار الجنوبية، أكدت عضو مجلس المحافظة خضرة المحافظة، أهمية الجانب التكنولوجي في تمكين المرأة، ما يساهم بزيادة وصولها إلى كافة الفرص المتعلقة بقطاع التعليم والاقتصاد والأمن والسلامة والصحة، مشيرة إلى أن المرأة الأردنية تمتلك في الوقت الحالي مستوى متقدم من التعليم أكثر من أي وقت مضى وتلعب دورا مهما في دفع الابتكار الرقمي والتقنيات التكنولوجية الجديدة.

ومن بلدة زحوم الواقعة وسط المحافظة، دعت راما الأغوات السيدات إلى ضرورة ترجمة مهاراتهن التكنولوجية إلى مهارات أخرى مطلوبة في السوق، الأمر الذي يساهم في فتح المجال لفرص عمل جديدة تعود على المستوى الاقتصادي لأسرهن.

وأشارت المهندسة ميس الجعافرة إلى أهمية الجانب التكنولوجي للمرأة باعتباره صناعة تولد المزيد من الوظائف وأداة تمكن المرأة من الحصول على أنواع جديدة من العمل بطرق أكثر مرونة وذات أثر اجتماعي واقتصادي إيجابي لها وللمجتمع ككل.

بدورها، أوضحت الطالبة في جامعة مؤتة أسيل العساسفة، أن المرأة الأردنية تمتلك العديد من الأفكار والإبداعات وخصوصا التكنولوجية والتي تمكنها من المشاركة الفاعلة في مختلف المجالات الحياتية، مشيرة إلى أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة نحو تمكين المرأة وإشراكها في صنع القرار تعد فرصة جديدة وإيجابية لمشاركتها وتعزيز مكانتها ودورها في المجتمع، ويساهم في تطوير مهاراتها وقدراتها.

(بترا - محمد العساسفة وأثير الطراونة)