بدأت الاحزاب تحث الخطى نحو تحقيق طموحات وأهداف كبيرة تتمثل في إيصال مرشحيها للإنتخابات والحصول على جزء من الكعكة الحزبية التي يطمح الكثيرون بتذوقها.

مذاق يرنو الجميع إليه ، والطموحات في احتلال مقاعد حزبية كبيرة ، خاصة بعد إنشاء العديد من التحالفات الحزبية مؤخرا وبما يشير إلى قوة التنافس التي ننتظرها جميعا وخاصة بين الأحزاب السياسية.

الطموحات مشروعة ، ومن حق كل حزب أن يشمر عن ذراعيه استعدادا ليوم الإقتراع في العاشر من ايلول القادم ، حيث الأمل برفع نسبة المشاركة في العرس الديمقراطي المنتظر.

التحالفات التي تم إعلانها مؤخرا توحي بعزم الأحزاب على عدم الوقوف متفرجة، حتى لو لم يحالفها النجاح ، رغم التأكيد بأن المجلس القادم سيضم عددا من الأحزاب من خلال ممثليهم الذين سيكون لهم الصوت الذي يعبر عنهم وعن أهدافهم وبرامجهم.

الإنتخابات القادمة بالنسبة للأحزاب خطوة هامة في طريق تحديث سياسي نطمح إليه جميعا، ولا يمكن التعويل على الانتخابات القادمة بصورة كبيرة، فالطريق مازال طويلا أمام الأحزاب السياسية التي سيكون لها شأن كبير قادم.

الإنتخابات القادمة فرصة كبيرة أمام جيل جديد من الشباب الحزبي الذي سيمنح المجلس القادم نكهة مختلفة تماما ، ناهيك عن الوجود النسائي الذي سيكون الأكبر عبر تاريخ المجالس النيابية الأردنية ، وهذه خطوة متقدمة ومؤثرة في الحياة السياسية.

الجميع في الإنتظار والطموحات كبيرة والوطن بحاجة للتغيير نحو الأفضل ، مع الامنيات للجميع بالتوفيق وتحقيق مايخدم الوطن والمواطن.